كتبت- أسماء إبراهيم:
قضى الأمير هاري يوم وليلة في ثلاجة عملاقة، وصلت درجة برودتها الى 35 درجة تحت الصفر، بعد يوم واحد من الاحتفال بعيد ميلاده التاسع والعشرين.
وارتدى الامير الذي أراد أن يتأقلم، بهذه التجربة، مع الظروف الجوية القاسية التي سيواجهها في القارة القطبية الجنوبية، سترة حمراء لعلها
تقيه البرد القارص، الا انه غادر الثلاجة بوجه جد متعب وابتسامة عريضة- بحسب صحيفة لوفغرو الفرنسية.
وتهدف هذه التجربة، التي يشارك فيها أربعة من زملاء ''هاري'' الذين خدموا في أفغانستان إبان الحرب على الإرهاب، والتي شنتها الولايات المتحدة
وبريطانيا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، الى إعداد الأمير الشاب وزملاءه لمواجهة قسوة الطبيعة في القطب الجنوبي.
ويشارك الأمير الشاب في هذا النشاط (العيش في القطب لفترة)، بهدف جمع التبرعات لأجل الجرحى البريطانيين، الذين اصيبوا في افغانستان بالمشاركة مع جمعية خيرية ترعى ''ضحايا الحرب'' من الجنود - بحسب قولهم.
وبعد الخروج من الثلاجة قال هاري إن الليلة كانت شديدة البرودة، مستدركا: '' لكن الهدف أسمى من أي شيء''.