ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''معاذ''.. طالب ثانوي بشهادة ''معتقل''

-  
معاذ .. طالب ثانوي بشهادة معتقل
معاذ .. طالب ثانوي بشهادة معتقل

كتبت - يسرا سلامة: 

يقبع داخل سجن ''أبو زعبل'' منذ 17 أغسطس الماضي ولا يزال حتى الآن، تُهم عديدة وُجهت لـ''معاذ''، ''التظاهر السلمي'' هي ما اتركبها، بحسب ما ذكره شقيقه ''مصعب''، الذي جعلته يترك صفوف الطلاب المقبلين على حياة دراسية بعد أيام لينضم إلى صفوف المعتقلين داخل ''أبو زعبل''.

''معاذ إبراهيم محمد حسين''.. طالب مصري انتهى من مرحلة الثانوية العامة في ''السعودية'' الذي قضى فيها سنوات دراسته، ثم جاء فى إجازة إلى القاهرة وسط تلك الأحداث التي تشهدها مصر ، ليس له انتماء سياسي، ولا حتى ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، لكنه كان يتضامن مع مطالب المعتصمين في ''رابعة''، حسبما ذكر شقيقه.

''الدنيا هنا قلق وأنا عايز أروح''.. كانت آخر كلمات سمعها أسرة ''معاذ'' من نجلهم، عندما ذهب إلى مسيرة مسجد الفتح برمسيس، الشهر الماضي، وزادت وقتها حدة الاشتباكات، ولم يجد بديلاً سوى الاتصال بأسرته، تحديدًا بعد صلاة العصر، لينصحه أسرته بالذهاب إلى غمرة في ذلك الوقت للعودة إلى بيته.

''حدة الاشتباكات بالميدان، وعدم معرفة جغرافيا المكان''.. كلها أشياء عرقلت من حركة ''معاذ'' داخل ''رمسيس''، هاتفه الصغير نفذ شحنه، ونفذت معه سبل أهله للوصول إليه أو التعرف على مكانه ، لينقطع بينهم أي تواصل.

ساعات مرت بطيئة على أهله طوال اليوم الدامي حتى دخول وقت الحظر بسبب عدم علمهم عنه أي شئ، لم يجد شقيقه من الأمر بُداً، سلك نفس طريق من فقد أحدًا في المظاهرات أو المسيرات، إلى كل المستشفيات في المنطقة ولا أمل، رفع أسرة ''معاذ'' صورته على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فتعرف عليه زميله، وأبلغ أهله أنه كان بمسجد أبو بكر الصديق في تلك الليلة حتى إلقاء القبض عليه.

''قسم باب الشعرية''.. كان وجهة ''معاذ'' في تلك الليلة، كان القسم وجهة أهله لكن متأخرًا؛ فتحول ''مُعاذ'' ومعه عدد يفوق المائة من المعتقلين - وفقًا لكشوفات القسم - إلى معسكر ''السلام'' الخاص بالأمن المركزي، ليقابل بعدها أهله الإنكار من ناحية من المسئولين في المعسكر أو رفض المقابلة من ناحية أخرى، بالإضافة لرفض دخول أي طعام له.

''حيازة أسلحة، إتلاف ممتلكات عامة، الشروع في قتل ضابط، حيازة ذخيرة''.. كلها تُهم تلاحق الطالب ''معاذ'' من بين سبع تهم أخرى، موجهة له من قبل الأمن، وسط عدم السماح للمحامى الخاص به الدخول إلى جلسات النيابة، ثم ترحيله إلى سجن ''أبو زعبل''، على حد زعم شقيقه.

''المحامى بيدافع عنه وهما عارفين إن القرار مُسيس ومش هيطلعوا''.. كلمات أخيرة عبر بها شقيق ''معاذ'' عن تعقيد موقفه القانوني،  وسط عدم وجود أدلة حتى الآن في التحقيقات على إدانته بأي تهمة، على حد قوله.

حالة من الحزن والخوف تسيطر على والدي ''معاذ'' بعد اعتقاله وحتى الآن، لا يتصور أهله أن ابنهم ذو الـ18 عامًا، يتعرض لمواقف اعتقال لأول مرة في حياته ، يقول شقيقه ''مصعب''.

لم ينقطع صوت أو صورة ''معاذ'' منذ ما يقرب من شهر عن أسرته، ولم يتبق منه حتى الآن سوى صور تكريمه بالسعودية، وأخرة أثناء مشاركته بالمظاهرات خلال ثورة 25 يناير، وسط حالة من الحزن والقلق لا تترك والديه وشقيقه.

التعليقات