كتبت - إشراق أحمد:
''رحلة العرب''.. الاسم الذي اختاره الرحالة ''عمر منصور'' لرحلته التي تحمل رقم 8 منذ أن وضع قبضة يده للمرة الأولى على ذراع ''الموتوسيكل'' عام 1996، منطلقًا بـ''علم مصر'' في رحلاته عبر دول العالم بهدف عام ''معرفة عادات وثقافات الدول والمجتمعات''، يضاف إليه هدف خاص بكل رحلة.
وأما تلك الرحلة التي يتجه سيرها إلى دول الخليج والمقرر أن يبدأها ''منصور'' في أواخر أكتوبر القادم ''رسالة شكر ومحبة من مواطن مصري إلى الشعوب والدول العربية الشقيقة التي تساند مصر في أوقات الشدة''، على حد قوله.
وبالنسبة لـ''منصور'' فإن مواقف دول الخليج كالسعودية والكويت والإمارات والأردن خلال الفترة الماضية مع مصر، فيما يتعلق بالمساعدات المادية وأيضًا السياسية بمساندتها ''في عدم تدخل الغرب والولايات المتحدة في شؤون مصر الداخلية''، والتي اعتبرها '' لا تخفى عن أي مصري''، لم يكن السبب الوحيد لإقدامه على القيام بهذه الرحلة؛ حيث أنه يعتبرها ''وسيلة دعاية للسياحة في مصر التي تحتاج أي محاولة تنشيط خاصة أن الكثير من المصريين يعتمدوا على السياحة كمصدر رزق''.
وجهة ''منصور'' تنطلق لأول مرة نحو طريق دول الخليج، وإن لم تكن المرة الأولى التي يسافر لبعضها ''السعودية والإمارات''، لكنها كانت بالطائرة أما هذه المرة؛ فـ''الموتوسيكل'' هو وسيلته للوصول.
من مصر مرورًا بالسعودية، الكويت، البحرين، الإمارات، سلطنة عمان ثم العودة إلى السعودية، والأردن وأخيرًا أرض الوطن مرة أخرى، يعبُر ''منصور'' بدراجته البخارية خط السير الذي حدده، قاطعًا مسافة يتوقع أنها أكثر من عشرة آلاف كيلو متر، لا يعوقه شيء في طريق رحلته الجديد سوى الحصول على تأشيرات الدخول التي يسعى إليها خلال هذه الأيام؛ فهذا أكثر ما يقلقه برحلته ولكنه يأمل أن يتلقى المساندة كعادة رحلاته من قبل وزارة السياحة المصرية وسفراء الدول.