كتبت- أسماء إبراهيم:
انطلق في أبيدجان في 13 من سبتمبر برنامج لقياس فعالية العلاج المضاد لفيروس الإيدز والذي سيطبق على مرضى أفريقيين.
وقال المدير العام لـUNITAID المنظمة الممولة للمشروع "بأن هذا المشروع سيستمر سنتان وسيطبق على عشرات الألاف من حاملي المرض، في ساحل العاج وبوروندي والكاميرون وغينيا" بحسب ما ذكرت لوموند الفرنسية.
وتجدر الإشارة إلى أن معدل المصابين الإيدز في مصر يبلغ أقل من0.02 في المائة، أي حالتين لكل عشرة آلاف من السكان في الفئة العمرية بين15 و49 عاما على حد قول الدكتور إيهاب أحمد عبد الرحمن مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة والسكان في "المؤتمر السادس لوزراء الصحة الأفارقة".
وأضاف أن إجمالي حالات الإصابة المسجلة أو ما يعرف باسم المتعايشين بفيروس "إتش آي في" المسبب للمرض في مصر يبلغ3200 حالة حتي 31 مارس 2013، وقال إن العدد التقديري للمتعايشين في مصر بفيروس الإيدز والذي تقدره وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز يبلغ نحو9500 حالة مؤكدا أن هذا المعدل يعتبر من أقل دول العالم وهو ثابت منذ عام 1986 وحتي الآن.
بالمقارنة مع ثمانية ملايين شخص في البلدان النامية، تعبر مصر الأقل بينها، حيث تعاني 25 بلدا إفريقيا من هذا المرض المعدي والخطير.
وقد طبقت الكثير من العلاجات على مرضى الإيدز في أوروبا والولايات المتحدة إلا أنها كانت باهظة الثمن وغير متاحة للفقراء، إلا أن هذا المشروع يعمل على جعل العلاج متاحا للجميع وبأسعار بسيطة وغير مكلفة، إذ يسعى إلى علاج حامل المرض من اجل حماية الأفراد المستقبليين من الإصابة به.
ويولد في إفريقيا ملايين الأطفال الحاملين للمرض، الذي سلجأ البرنامج إلى عملية كشفه مبكراً لدى الرضع وإعطائهم الدواء اللازم للشفاء منه.
