كتب - محمد منصور:
مرض نقص المناعة المكتسبة والذى يُعرف اختصارً بـ''الإيدز''، كابوس يجثم على أنفاس البشرية، فرغم الإجراءات القوية والتدابير الصارمة التي اتخذتها دول العالم للحيلولة دون وصول ''الفيرس'' إلى مواطنيها إلا ان الوباء أخذ في الانتشار، الأمر الذى دعي كبرى شركات الأدوية لبحث وسائل جديدة للوقاية والعلاج.
قبل عدة أيام، اعلنت شركة الأدوية الكندية ''سوميجن'' عن دخول دوائها ''أس أيه فى 001'' المراحل التجريبية الأخيرة، وقالت الشركة فى بيان لها أن العلاج الجديد ''فى طريقه للنجاح''.
أفريقيا، تعتبر البؤرة الأكثر انتشارً للمرض، فمن ضمن 33 مليون مصاب على مستوى العالم، تتربع القارة السوداء على القمة بعدد 20 مليون مصاب، فيما تأتى مصر فى مصاف الدول الأقل إصابة بالمرض بعدد لا يتجاوز 10 ألاف مصاب.
بحسب ''سوميجن'' العلاج الجديد تم تجربته على مجموعة من المتطوعين المصابين بالمرض، وتم تطويره بواسطة فريق يرأسه ''يونج كانج'' المدرس بجامعة ''ويسترن''، وقالت الشركة إن المرحلة الأولى من التجارب الإكلينيكية تمت فى مايو2012 وظهرت نتائجها فى أغسطس 2013.
قسمت الشركة بشكل عشوائى مجموعة المتطوعين الذين تتراوح اعمارهم بين الـ18 و 50 إلى قسمين ، أعطت المجموعة الأولى اللقاح المحتوى على أجسام مضادة مستخرجة من ''فيرس تم قتله''، فيما حقنت الأخرى بلقاح وهمى، ولاحظ الفريق المشرف أن المجموعة التى أخذت اللقاح كونت أجسامً مضادة ضد البروتين ''جى بى 120'' وهو الأمر الذى يعنى بالضرورة الوقاية من المرض بصورة كبيرة.