كتب- محمد منصور:
لمدة 10 أعوام، واظبت السيدة الأربعينية على ارتداء رموش اصطناعية، الأمر الذى جعلها تفقد الرموش الطبيعية، فقد عانت ''كارولين ميدكالف''، 47 عاماً، إنجليزية الجنسية، من تساقط ''رموشها'' بشكل كامل الأمر الذى جعلها تبدو وكأنها ''ضفدعه''.
''الرموش'' أحد خطوط الحماية الرئيسية للعين، فهى تمنع وصول الأتربة إلى الحدقات كما إنها تخفف الإضاءة فى حالة سطوعها، إلا أن ''كارولين'' فقدتها بالكامل، فبسبب ارتداء البديل الصناعي الذى كان يجعلها ''أحسن شكلا'' على حد قولها، دُمر الأصل الطبيعي، الأمر الذى تسبب فى تردى حالتها النفسية، تقول كارولين ''توقفت عن النظر فى المرأة، ساءت حالتى، كانت عيني تبدو وكأنها أعين كائن برمائي، بالأحرى كالضفدعة''.
توجهت السيدة إلى عيادة بضاحية مانشيستر، وأكد لها أحد أخصائي التجميل أن رموشها تساقطت بفعل الصمغ الذى يُستخدم فى لصق الرموش الصناعية، وقال لها الطبيب المعالج إنه قد ينجح فى إعادة زرع شُعيرات فى الجفن بعملية ''رائده وغير مؤكد نتائجها''، وعبر جراحة استغرقت ثلاث ساعات، قام الطبيب ''عاصم شاهمالك'' بزرع 70 شعرة استخرجها من رأسها ويقول عاصم ''سيستغرق ظهور الشعر عدة أيام وسيكون علينا الانتظار لمدة لا تقل عن 6 أشهر لاكتمال النمو إلا أن الرموش الجديدة ستدوم بشكل طبيعي إلى نهاية العمر''.
تقول ''كارولين'' عن العملية التى تكلفت 4 آلاف جنيهاً أسترليناً ''حوالى 44 ألف جنيه مصري'' إنها جعلتها ''تستعيد الثقة فى جمالها'' مؤكده أنها لن تستخدم الرموش الصناعية مرة أخرى ''فالتجربة كانت قاسية ومؤلمة''.