كتبت - أسماء إبراهيم:
احتشد أكثر من 15 الف روماني في شوارع العاصمة الرومانية (بوخارست) احتجاجا على منجم ذهب كندي يزمع بالبحث فيه عن الذهب في قرية رومانية تدعى ''روزيا'' في ترانسيلفانيا بحسب جريدة ''لوموند'' الفرنسية.
وهتف المتظاهرون ''نعم للصحة لا للسيانيد'' وهي المادة التي يتم استخدامها في البحث عن الذهب مما قد يتسبب في إصابة الكثيرين بالأمراض.
وتجمع معارضو هذا المشروع في وسط العاصمة الرومانية لليوم الثامن على التوالي حاملين صوراً لأشجار كتب عليها '' أنا احب الطبيعية وليس السيانيد''، واتجهوا مشياً وبالدرجات النارية إلى مقر الحكومة مطالبين باستقالة رئيس الوزراء فيكتور بونتا، مصدرين أصواتا شديدة باستخدام زجاجات بلاستيكية وضعوا فيها عملات معدنية.
السيانيد ''يدمر الجبال'' ويخرب الطبيعة تخطط الشركة الكندية ''جابريل للموارد'' لاستخراج 300 طن من الذهب و1600 طن من الفضة من أكبر منجم في أوروبا والموجود في ''روزيا'' وتجدر الإشارة إلى أن الشركة ستحتاج إلى 12 الف طن من السيانيد من اجل إتمام هذا المشروع، مما قد يؤدي إلى تدمير جزء كبير من اربع جبال ''جبال الكاربات'' وتشريد عائلات وإصابة كثيرين بالأمراض.