كتبت - أسماء إبراهيم:
أعطت، أماندين، اول مولودة أنابيب فرنسية، الحياة لطفلة اطلق عليها اسم ''آفا'' وتزن 3.2 كجم، بمساعدة البروفسور رينيه فريدمان، وهو نفس الطبيب النسائي الذي ساعدها لترى النور في 24 فبراير 1982.
وأشار فريدمان بأن الولادة كانت طبيعية، وان ابنة أماندين في صحة مثالية.
وفي مقابلة مع صحيفة صنداي أشارت أماندين بأنها اصرت على ان يعرف الناس بولادتها الطبيعية لإثبات أن الاشخاص الذين ولدوا من خلال التلقيح الصناعي لا يعانون مشاكل خصوبة تختلف عن اولئك المولودين طبيعيا، وتقول بانها ممتنة للطب الذي ساعد الازواج على حل الكثير من مشاكلهم وتشير الي نفسها وبعد ثلاثين عاما استطاعت وهي المولودة ''طفلة أنابيب'' تنجب طفلة أخرى وبشكل طبيعي.
هذا وقد ولد من خلال التلقيح الصناعي ما يقارب 5 ملايين طفل في جميع انحاء العالم، وفقا للجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة.
ويجري الآن تخصيب ما يقرب 350 ألف طفل كل عام من خلال التخصيب الصناعي ما يمثل 0.3%من 130 مليون طفل يولدون في العالم.