ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''سميرة''.. شاهد عيان على ''4 عصور'' و''إحنا عايزين ريّسنا يرجع''

-  
سميرة.. شاهد عيان على 4 عصور وإحنا عايزين ريّسنا يرجع
سميرة.. شاهد عيان على 4 عصور وإحنا عايزين ريّسنا يرجعكتبت - يسرا سلامة:
 
من النظر إلى وجهها تعرف عمرها الذي تجاوز السبعين ربيعًا، ومن الوشم الأزرق أسفل وجهها، تعرف أنها قروية أصيلة و''بنت بلد''، ومن مسحة الحزن عليه، تعرف هموم البلد التي ملأت صدرها.. إنها الحاجة ''سميرة'' ابنة محافظة الفيوم.
 
تجدها أسفل خيمة بيضاء في ميدان ''النهضة''، تجلس برفقة حفيدتها ''فاطمة''، تحكي لها قصة أربعة رؤساء عاصرتهم الحاجة ''سميرة''؛ فمن ''عبد الناصر'' إلى ''السادات'' و''مبارك'' وحتى ''مرسى''، لم تعرف للتظاهرات والاحتجاجات معنى من قبل، حتى نزلت يوم 28 يونيو السابق لتناصر رئيس معزول.
 
''إحنا عايزين ريسنا يرجع''.. كانت تلك أكثر الكلمات ترديدًا على لسانها؛ فحتى كبر سنها الذي ضعف حاسة السمع لديها، إلا أنها تكرر مطلبها بأهمية عودة ''مرسي'' حتى وإن لم تسمع كل ما يُقال؛ فمنذ بيان وزير الدفاع ''عبد الفتاح السيسي''، الذى قضى برحيل ''مرسي''، وهى تترك الفيوم ذهابًا وعودة، مستندة على حفيدتها إلى ميدان ''النهضة''.
 
''مرسى راجل طيب وبتاع ربنا، وبيتكلم بالدين والإسلام، وما بينهابش البلد''.. قالتها ''سميرة'' في ترتيب سريع عن أسباب تشبثها في الميدان، وفي جمعة ''ضد الانقلاب'' لم تجد حلاً سوى خيمتها لتجلس فيها، لا تنتمي الحاجة ''سميرة'' إلى أي تيار سياسي، لكنها فقط تؤيد الشريعة والرئيس ''الشرعي''، على حد قولها.
 
أعطت الدنيا الحاجة ''سميرة'' ثلاثة من الأبناء، بنت وولدين، ومن الأحفاد ما يزيد، لكنهم ليسوا جميعًا من مؤيدي ''مرسي''، أبناءً وأحفادًا، فرقتهم السياسة والهم واحدٌ ''مش كل ولادي بيسألوا عنى''، قالتها ''سميرة'' وعلامات الحزن تبدو على وجهها.
 
تتذكر ''سميرة'' أو كما تحب أن يقال لها ''أم حسين'' أيام ''عبد الناصر'' وهى لا تزال فتاة صغيرة ''كنت لسه صغيرة وبنستخبى من ضرب النار من العدو''، الحرب جعلتها لا تحب ''عبد الناصر'' كثيرًا، لكن انفرجت أساريرها عند ذكر ''السادات''، تراه بطل ''حرب'' حرر البلد من ''الصهاينة''.
 
وبالحديث معها عن الرئيس الأسبق ''مبارك'' قالت سميرة:'' كان ناهب البلد''، وبالرغم من ذلك فقالت عنه ''ربنا معاه بقى''؛ فهي مثلما لم تذكره بالسوء، لم تذكر أيضًا تظاهرات التحرير والاتحادية وغيرها المناهضة لـ''مرسى'' ولجماعة الإخوان المسلمين، لكنها فقط عبرت عن رأيها:'' إحنا عايزين رئيسنا يرجع''.
 
''هزغرد وأرقص وأوزع شربات''.. ذلك ما نذرت لفعله الحاجة ''سميرة'' إذا عاد ''مرسي'' مرة أخرى إلى سدة الحكم، الأمر الذى لم تفعله أبدًا في عمرها، ولا حتى في زفاف أولادها، لكنها وعدت به نفسها وحفيدتها في حال عودة الرئيس السابق مرسي.

التعليقات