روما - (د ب أ):
أبدى بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الاثنين قدرا أكبر من التسامح مع المثليين ، قائلا إنه يتعين عدم مقاضاتهم أو تهميشهم.
وقال البابا خلال مؤتمر صحفي على متن طائرة في طريق العودة من البرازيل إلى روما :''إذا كان أحدهم مثليا و(لكنه) يسعى إلى الرب وحسن النية ، فمن أكون أنا لأحكم عليه''.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن فرنسيس قوله ، في إشارة إلى تعليقات أدلى بها الشهر الماضي مفادها أن هناك فريق ضغط مثلي في داخل الفاتيكان ، إن المشكلة ليست في أن تكون مثليا وإنما في جماعات الضغط المثلية أو أي جماعات ضغط.
وقال ''أن تكون مثليا فهذا ميول.. المشكلة في جماعة الضغط''.
وأضاف أن ''جماعة الضغط غير مقبولة - المثلية أو السياسية أو الماسونية''.
أصبح فرنسيس الأول في مارس الماضي زعيما لكنيسة كاثوليكية منكوبة بالفضائح والصراع الداخلي وفي حاجة للإصلاح.
وأشارت تعليقاته نظرة أكثر تسامحا مع المثليين عن سلفه بنديكت السادس عشر الذي عارض بشدة زواج المثليين وحقهم في التبني ومنع المؤسسات الدينية من تعيين رجال ذوي ميول جنسية مثلية.
ومع ذلك ، فقد كان فرنسيس كأسقف لبوينس آيرس متمسكا بالتعاليم المحافظة للكنيسة فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية ، بما في ذلك معارضتها لزواج المثليين .