ليلى جمال.. من دمياط إلى بورفؤاد رايح جاي والنتيجة تهديد بالطلاقكتب - طارق الرفاعي ودعاي الفولي:
يوميا منذ أكثر من عام تضطر للذهاب من مدينة ''دمياط''؛ حيث تقطن إلى مكان عملها في ''بور فؤاد''؛ فهي رغم كل شيء ورغم بعد المسافة لم تعترض على ذلك في البداية، إلا أنه مع ولادة ابنها وتغير الأوضاع وعدم اقتناع زوجها، أصبح الوضع أصعب على ''ليلى''، وحاولت بكل الطرق أن تجد الحل لكن دون فائدة.
بدأت مشكلة ''ليلى'' بعد تزوجها من أحد أبناء محافظة دمياط وسكنها هناك مما اضطرها إلى الذهاب إلى مستشفى ''بور فؤاد'' التي تعمل بها كممرضة، وأثناء ذلك حاولت ''ليلى'' أن تقدم طلب بنقلها إلى ''دمياط'' كي تكون أقرب لسكنها دون نتيجة، ثم حاولت أن تتقدم بطلب لانتدابها بدمياط دون فائدة أيضًا، فتضطر إلى الخروج من دمياط ثم الذهاب لبور سعيد ثم لبور فؤاد بعد ذلك.
عن محاولتها حل الأزمة، قالت ''ليلى'': ''قمت بتغيير صيغة الطلب إلي انتداب، مستكملة كافة أوراق الانتداب، بعد حصولي علي جميع الموافقات من رئيسة التمريض ومدير المستشفى، إلا أن الدكتور حلمي العفني، مدير الشئون الصحية بالمحافظة، رفض انتدابي دون ذكر أي أسباب، وبدأ في التهرب من مقابلتي''، على حد قولها.
تنقّل ''ليلى'' من مكان لمكان لم يؤذيها وحدها، بل أدى ذلك إلى انتقال العدوى لطفلها الذي يبلغ 8 أشهر من مستشفى ''بور فؤاد''، بالإضافة لغضب زوجها من التحرك يوميًا من مكان لآخر، حتى أنه هددها بالطلاق مرارًا إن لم تجد حلا، على حد قول ''ليلى''.
ما كان من ''ليلى'' التي لا حيلة لها إلا توجيه رسالة استغاثة إلى الرئيس الحالي ''عدلي منصور''، أو أحد المسئولين؛ لعل أحد يغيثها من التهديد بفقدان زوجها.
''ليلى''.. من دمياط'' إلى بورفؤاد ''رايح جاي'' والنتيجة تهديد بـ''الطلاق''
منوعات -