ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

80 عامًا على تأسيس ''جمعية الحمير المصرية''

-  
الرائد المسرحي زكي طليمات مؤسس جمعية الحمير المصرية
الرائد المسرحي زكي طليمات مؤسس جمعية الحمير المصرية

القاهرة - (رويترز):
يوثق العدد الجديد من مجلة (ذاكرة مصر المعاصرة) السياق العام لتأسيس (جمعية الحمير المصرية) قبل أكثر من 80 عامًا على يد المسرحي الرائد زكي طليمات حين أنشأ عام 1930 معهد الفنون المسرحية بهدف تمصير فن المسرح ولكن ضغوط الاحتلال البريطاني أغلقته فرد على ذلك بتأسيس هذه الجمعية بمشاركة مثقفين بارزين.

وتقول المجلة إن تأسيس الجمعية لم يكن سلوكًا طريفًا بقدر ما كان رد فعل على تعنت سلطات الاحتلال التي خشيت عواقب تمصير المسرح إذ ''أوعز (الاحتلال) إلى الملك فؤاد أن المعهد يمثل خطرًا على حكمه لأنه عندما يتعلم المصريون كتابة المسرح سيخرجون إلى الناس بمسرحيات تشير إلى الفساد'' فأصدر الملك قرارًا بإغلاق المعهد.

وتضيف المجلة وهي فصلية تصدرها مكتبة الإسكندرية أن طليمات (1894-1982) حين فشلت جهوده رأى أن يؤسس هذه الجمعية ''لما يتميز به الحمار من صبر وطول بال وقوة على التحمل'' وشاركه في تأسيس الجمعية شكري راغب مدير دار الأوبرا المصرية آنذاك.

وتقول المجلة إن الجمعية التي انضم لها أدباء وفنانون ''من أبرزهم طه حسين وعباس العقاد'' وفي وقت لاحق الممثلة نادية لطفي تضم 30 ألف عضو من المصريين ولهم عدة ألقاب ''فعند انضمام العضو للجمعية يلقب بالحرحور أي الجحش الصغير ثم يحصل على رتبة أعلى حسب مجهوده. وقد يظل العضو 20 عامًا دون أن يحصل على اللقب وهو (حامل البردعة) أي (حمار كبير). ولم يحصل على هذا اللقب سوى ثلاثة أعضاء هم زكي طليمات وشكري راغب والمرسي خفاجي رئيس الجمعية الحالي.''

وتسجل المجلة أنه ''بفضل جهود أعضاء الجمعية أعيد فتح المعهد'' وواصل طليمات جهوده في تطوير فن التمثيل والتي شملت عدة دول عربية حيث تولى إدارة المسرح القومي المصري في الأربعينات كما أشرف على فرقة البلدية في تونس في الخمسينيات وأشرف على فرقة المسرح العربي بالكويت في مطلع الستينيات.

وتضيف أن الجمعية كادت أن تغلق عام 1986 عند وفاة آخر أعضائها المؤسسين وهو السيناريست والمخرج والممثل السيد بدير (1915-1986) ولكن جهود وزير الصحة المصري الأسبق محمود محفوظ أسهمت في استمرارها.

وتقول المجلة إن الجمعية واجهت منذ تأسيسها مشكلة عدم اعتراف الحكومة بها بسبب اسمها الذي اعتبرته ''غير لائق ولا يوافق التقاليد'' وأصاب الإحباط أعضاء الجمعية ''وفقدوا أهم صفات الحمير وهي الصبر والتحمل وقرروا تغيير اسم الجمعية ليتسنى إشهارها.''

وتقدم الجمعية خدمات مختلفة منها محو الأمية وتشجير الأحياء وإنشاء الحدائق واستصلاح الأراضي لتمليكها للشبان وتنظيم الرحلات الداخلية والخارجية ورعاية المرضى من خلال عيادات أطباء من أعضاء الجمعية كما تقدم الأجهزة الطبية الحديثة هدايا للمستشفيات الحكومية.

التعليقات