أعد الملف - نوريهان سيف الدين:
في الجانب الآخر من المشهد، لا نسمع منهم سوى ''صوت'' ولكن لا نرى ''صورة''، قد يرى البعض صورتهم كاملة صحيحة، أو منقوصة بعض الشيء، قد يرى البعض أنهم "إرهابيون معتدون على مصر"، وقد يرى البعض الآخر أنهم "مغرر بهم"، قد يتضامن البعض معهم ويكفل لهم "الحرية في التظاهر"، إلا أنهم رغم كل هذه الاحتمالات يرفضون وصمهم بـ"الإرهاب"، ويرون أن الإعلام يظهر "نص الكوب الفاضي".
"معتصمي رابعة العدوية"، أو إن شئت وطاب لك القول "معتصمي مرسي"؛ فهم لا يرون غضاضة في التصريح بأن رغبتهم في "رجوع الرئيس مرسي" هي الخطوة الأولى نحو الالتزام بـ"الشرعية"، تليها خطوات إصلاحية كان يجب عليه أن يحذوها حتى لا تنقسم مصر من جديد.
"معتصمون، منصة، مجلس شورى، شرعية، مرسي، السيسي، ياميش رمضان ومائدة الرحمن، مستشفى ميداني، الحرس الجمهوري".. أكثر من مشهد نقله مصراوي "على عهدة الراوي" في محاولة لسماع سكان هذا الميدان، والنظر إلى "النصف الآخر من الكوب".
''الأكفان'' تهتف لـ''مرسي''.. و''الخوذة والعصاية والعوامة'' أسلحة الدفاع في الاعتصام
''مرسي'' على الوزارات.. و''الملاءات'' بديلاً عن ''الشماسي'' عند ''الدفاع''
حراس العقارات عن المعتصمين: ''كان معاهم شوم ونِبّل.. ومشوفناش ''زجاجات خمور''
''أحذية فوق الرؤوس''.. متعلقات ضحايا ''الحرس الجمهوري'' من ''المستشفى والمشرحة''
''الرصاصة'' لا تزال في ''جيب محمد''.. و''الجيش حذرهم قبل الضرب''
نساء ''رابعة'': ''الإعلام والجيش'' يعرضان نصف الحقيقة.. و''اللي يرفض يضرب بيتصفى''
صحافة ''رابعة'': ''الشعب'' بديلاً عن ''الحرية والعدالة''.. والصحف القومية ''غياب''
''ياميش رابعة'' يتحدى الجميع ''بدل ما الرزق يقف ونخسر''
''ماسبيرو''.. في حراسة ''كمين'' المعتصمين لخدمة ''الجزيرة والحرة ومصر 25''
''مجلس شورى رابعة''.. لا يعترف بـ''صنم العجوة'' ولا ''سفيرة الموساد''
''بلالين'' و ''مياه ورد'' و''حلاق ديليفيري''.. أهم المظاهر الرمضانية في ''رابعة''