ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''الأكفان'' تهتف لـ''مرسي''.. و''الخوذة والعصاية والعوامة'' أسلحة الدفاع في الاعتصام

-  
بعض معتصمو رابعة العدوية يحملون الأكفان
بعض معتصمو رابعة العدوية يحملون الأكفان

كتبت - نوريهان سيف الدين:

السلفي والأزهري والإخواني وربما الغير منتمي لأي فصيل سياسي على الإطلاق ولا يتفق مع الإخواني سوى في الرغبة في ''رجوع مرسي'' ورفض ''موقعة الحرس الجمهوري''.. عشرات وقفوا عند بوابات اللجان الشعبية المؤمنة لاعتصام ميدان ''رابعة العدوية''، في مظاهرة رمزية حملوا خلالها ''الأكفان'' مرددين هتاف ''حسبي الله ونعم الوكيل''.

أكثر من نصف الساعة امتدت هذه الوقفة، ولم يتخطى المشاركون فيها حدود الحواجز الحديدية التي وضعها شباب اللجان لتأمين الدخول والخروج من وإلى اعتصام ''رابعة العدوية، وكان الحضور الإعلامي الناقل لتلك الوقفة أغلبه من الوكالات الأجنبية المرخصة في مصر.

''عصاية مقشة، خوذة موتوسيكل، جاكيت عوامة محشو بألواح الفوم، ودرع مصنوع من ''جردل صاج'' مقطوع ومفرود''.. هي وسائل الدفاع التي اتخذها شباب الاعتصام أثناء تنظيم خطوط دفاعهم في مقر القيادة بـ''مسجد رابعة العدوية''، في طريقهم لمظاهرة يطوفون بها أرجاء الميدان بعد صلاة العصر وحتى قبيل المغرب بقليل.

أحد الشباب المشاركين في التأمين واللجنة الشعبية قال إنه لا صحة إطلاقًا من حوزة المعتصمين لأسلحة نارية وبيضاء، مؤكدًا أن المعتصمين لا يستحوذون إلا على ''مصاحف وسجاجيد صلاة ومسواك'' أثناء صومهم للتظاهر والاعتصام بميدان رابعة، وأن وسيلتهم في الدفاع هي الوسائل البدائية التي يرونها، وإن اضطرهم الحال فبعض ''الحجارة'' لإبعاد المتعدي عليهم.

سألتهم عن هوية هؤلاء الذين التقطتهم عدسات التليفزيون و الفضائيات، و عرضت صورتهم و هم يصوبون أسلحتهم تجاه جنود الجيش، و يرمون القوات و المعتصمين من فوق الأبنية بالأدوات الصحية و الحجارة الثقيلة، فأجابوا:

''والله العظيم إحنا بنأمن الاعتصام، ومنسمحش أبدًا بدخول الحاجات دي، الكل هنا بيتفتش بنات ورجالة، لكن ساعة الضرب واقتحام الجنود دخل وياهم ناس و هما اللي طلعوا فوق العماير وبدأوا يضربوا والتهمة اتنسبت لينا''.. هكذا تحدث أحد المعتصمين في ''رابعة'' عن هوية الذين التقطتهم عدسات التليفزيون و الفضائيات، وأظهرتهم وهم يصوبون أسلحتهم تجاه جنود الجيش.

التعليقات