الرياض - (د ب أ):
اعتمد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف خطط وإجراءات حفظ أمن وسلامة المعتمرين والمصلين في الحرم خلال شهر رمضان وذلك بتكليف 60 ألف رجل أمن بحمايتهم، خاصة في ظل وجود توسعات في صحن المطاف.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الاثنين أن "الأمير محمد بن نايف استعرض مع القيادات الأمنية تفاصيل هذه الخطة الموضوعة والإجراءات التي سيتم اتخاذها والعمل بها بهدف تحقيق الوقاية بأقصى قدر ممكن لجميع المصلين والمعتمرين والعمل على تسهيل الطواف وباقي مناسك العمرة والحد من فرص وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح".
ودعت وزارة الداخلية الجميع بالداخل والخارج ومنطقة مكة المكرمة والمناطق المجاورة على وجه الخصوص إلى التخفيف من القدوم إلى الحرم حتى انتهاء أعمال توسعة المطاف واستكمال بقية المشروعات، كما وجهت نداء خاصا إلى ذوى الاحتياجات الخاصة والقائمين عليهم باختيار الأوقات المناسبة لأداء عباداتهم في غير شهر رمضان أو اختيار الأوقات الأقل ازدحاما وتجنب أوقات الذروة في شهر رمضان.
وأضاف البيان أنه "تقرر تحويل مسارات الحركة في داخل الحرم وساحاته إلى اتجاهات أخرى حسب مقتضيات الوضع داخل الحرم وبواباته وساحاته". كما تقرر منع الدخول من بوابات الحرم المؤدية إلى الأماكن الحرجة وتوجيه المعتمرين والمصلين إلى أماكن الانتظار وأداء الصلوات فى الساحات أو الشوارع والطرقات القريبة من الحرم التي تتوفر بها مكبرات الصوت، حتى يتبين وجود إمكانية للدخول إلى الحرم.
وتعتزم إدارة المرور بمكة المكرمة تحويل الحركة المرورية من نقاط محددة موضوعة سلفا إلى اتجاهات أخرى وإذا تطلب الأمر في الحالات الضرورية يوقف تفويج الحافلات الترددية وغيرها إلى المنطقة المركزية، ويطلب من المعتمرين والمتوجهين للحرم الانتظار لحين انتهاء الازدحام.
وأشار البيان إلى تزايد أعداد رجال الأمن المكلفين بتنفيذ هذه الخطط إلى 60 ألف رجل أمن من جميع قطاعات وزارة الداخلية السعودية من أجل حفظ أمن قاصدي البيت الحرام، والحرص على سلامتهم وتسهيل أدائهم العمرة بأفضل مستوى ممكن، لاسيما في ظل النقص المؤقت في الطاقة الاستيعابية لمنطقة الطواف في صحن الكعبة المشرفة وهدم مساحة كبيرة من الأروقة المطلة عليه تمهيدا لإعادة بنائها بتصميم يتسع لأعداد أكبر