مصراوي:
روت مريم وهي نازحة من مدينة درعا، لـ CNN قصة تعرضها للتلاعب واستدارجها للعمل بالدعارة.
مريم تسكن وسط 14 من أفراد عائلتها أسقل أحد المباني بالعاصمة الأردنية عمان، وبالكاد تستطيع تحمل تكاليف الإيجار.
وفي صباح أحد الأيام، وبينما كانت مريم داخل مستشفى برفقة أحد أقاربها، سمعت رجلاً يتحدث على الهاتف، اعتقدت حينها أن صلواتها ودعواتها قد استجيبت.
تقول مريم: "تحدثت معه بالتليفون وقلت له يا أخي نحن عندنا شهداء"
ورافق الرجل مريم إلى مدينة الزرقاء وكانت ابنتها معها، إلا أن شعرت بخطب ما غير طبيعي، وعندما وصلت إلى البيت، جاء رجل في الخمسينيات من العمر يسمى الشيخ وقال له السائق :"لحسن الحظ وصلوا".
تضيف مريم :" حينما تنظرين لهذا الرجل تشعرين أنه شيخا بالفعل"
وبدأت هواجس مريم تتزايد شيئا فشيئا، وتقول :طلبت منه مياه ولم أكن أريد أن أشرب ولكن أردت أن ألقى نظرة على البيت، ولكنه أحضر كأس مياه وأتى سريعا".
وحينما دخلت المنزل كانت الصدمة، وجدت العديد من الشباب والفتيات يجلسون معا في إحدى الغرف.
شعرت مريم بالرعب وحاولت الهرب بينما توسلت إليها احدى الفتيات لمساعدتها على الهرب، قالت لها :"خذيني من هنا" ، قالت لها مريم هيا بنا من هنا"