كتب – عبير القاضي:
يخاف الناس من الثعابين ويتوجسون منها شرا لاسيما إذا ما رأوها عن قرب لمنازلهم، وما عزز هذا الخوف فضلا عن سمية الثعبان الفتاكة هو شكله المخيف ونمط حياته المتفرد والسري حيث لا يشاهد إلا قليلا وهو ينسل بجسمه الانسيابي من هذا المكان أو ذاك.
ولكن في بعض الدول الغربية تربي الأسر الثعابين داخل المنازل، حتى أصبحت هذه الأسر تألفها، خاصة أنواع الأصلات وثعبان الذرة الأمريكي.
والغريب هنا أن أسرة أمريكية كسرت حاجز الخوف لدى الناس من الثعابين بعد أن استضافت لديها ثعبانا ضخما أقام معها حتى أصبح في إمكانه فتح الأبواب والدخول والخروج منها بكل بساطة، كما أن أطفال هذه الأسرة أصبحوا أصدقاءا للثعبان يلهون معه في أغلب أوقات فراغهم.
و كشفت دراسة أمريكية أنّ الأطفال يفضلون الحيوانات الحقيقية، حتى المخيفة منها كالأفاعي والعناكب، على ألعاب الحيوانات وفقا لتقرير ذكره موقع ''هلث دي نيوز'' الأمريكي.