كتب- إياد احمد:
تداول عدد من مستخدمي الشبكات الاجتماعية، مقطع فيديو جديد نشرته مجندات إسرائيليات يظهرن فيه وهن نصف عاريات ويرقصن بالسلاح، ردًا على العقاب الذي تعرضت له زميلاتهن اللاتي نشرن صورهن بالملابس الداخلية في وقت سابق.
وقالت صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' معلقة على الفيديو الجديد، الذي نشره الموقع الإلكتروني للقناة الثانية للتليفزيون الاسرائيلي، إن هذه الفضيحة أضيفت للفضيحة التى تم تفجيرها الأسبوع الماضي، عندما نشرت صور لمجندات إسرائيليات عاريات معهن بنادق وهو ما خلق حالة من الغليان بوسائل الإعلام الدولية بالرغم من تعتيم وجوه المجندات إلا أنه في الفيديو الجديد تم كشف وجوه المجندات عندما كانوا يرقصن بطريقة مستفزة وهن عاريات أمام الكامير، حيث تم توزيع الفيديو المسجل لهؤلاء المجندات على شبكات الانترنت والتواصل الاجتماعي على مدى اليومين الماضيين.
وتظهر في الفيديو الذي تصل مدته إلى 30 ثانية، 3 مجندات يرقصن حول بندقية واحدة في وسط الغرفة، ويتحدثن حول رغبتهن في وضع هذا المقطع المصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطبقا للموقع الإلكتروني للقناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي فقد سمع صوت المجندة التي كانت تقوم بتصوير شريط الفيديو وهي تقول إنها سترسل الفيلم إلى ''فيس بوك'' وموقع ''تاج'' وهما الموقعين اللذين ظهرن بهما.
والأسبوع الماضي تم ضبط وإحضار مجموعة من المجندات بالجيش الاسرائيلي بعد نشر صور لهن على ''فيس بوك'' وهن يرتدين ملابسهن الداخلية وخوذات وفي أيديهن بنادق ألية ، وقتها قال المسئلون إن القاعدة العسكرية التى بها هؤلاء المجندات ستقيم محاضرات لمنع تكرار هذا النوع من الفضائح.