كتب - محمد الحكيم:
صرح زاهي حواس، العالم الأثري الشهير، في لقاءه بصحيفة ''لايف ساينس'' أثناء جولته العالمية التي يلقي فيها محاضرات دولية للترويج السياحي لمصر بأن هناك بعض الاكتشافات الرائعة في انتظار الأثريين الدوليين منها كنوز مقابر وادي الملوك، وحجرة الدفن السرية، وأن الهرم الأكبر لا يزال يحوي على ''كنزًا خفيا''.
وأوضح حواس الذي كان ممنوعاً من السفر خارج مصر على ذمة التحقيقات المتعلقة بإهدار المال العام أثناء عمله كوزير للآثار أثناء حكم الرئيس السابق حسني مبارك، أن سفره لـ ''تورنتو'' ليست سوى البداية، وأنه سيتوجه إلى مونتريال قريباً ثم ينطلق نحو العالم مضيفاً ''أنا ذاهب للبرازيل ثم الأرجنتين نهاية يونيو، وسأذهب لاستراليا ونيوزيلندا، وأي مكان في العالم لتشجيع السياحة في مصر خاصة بعد تراجع السياحة بعد الثورة المصرية وإنخفاض مبيعات التذاكر في المواقع الأثرية''.
وأشار حواس إلى أن هناك غرفة تسمى بـ ''غرفة الملكة'' التي حاول الروبوت الصغير أن يخترقها على مدى العقدين الماضيين في هرم خوفو على الرغم أنه لا يوجد دليل قاطع على ذلك، إلا أن الروبوت حاول الوصول إلى المداخل التي لها أبواب بها مقابض نحاسية والتي من شأنها أن تؤدي إلى حجرة الدفن السرية عن طريق الدخول لثلاثة غرف أحدها هي مكان دفن الفرعون الذي لم يتم بعد العثور عليها.
وأما عن مقابر وادي الملوك فأبدى حواس حماسة للعثور على مقابر جديدة في الوادي بعد اكتشاف قبرين العام الماضي، مشيراً إلى أن ''قبر تحتمس الثاني وجميع الملكات من سلالة الأسرة الـ 18 (1550-1292 قبل الميلاد) لم يتم العثور عليها، إضافة إلى مقبرة رمسيس الثامن والرادارات الحديثة التي تخترق الأرض يمكنها تحديد موقع المقابر بصورة فعالة جداً''.