كتب- محمد منصور:
أخيراً أصبحت الساعات التي يقضيها الشاب أو الشابة على مواقع التواصل الاجتماعي ذات جدوى، فعوضاً عن البحث عن الأخبار أو الموضة أو مشاهدة فيلم أو سماع مقطوعة جديدة، يمكنكم البحث عن شريك متطلع للزواج، فقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن طرق الزواج المعتمدة على ''الأنترنت'' تُثمر عن زواج ''سعيد'' و ''مثالي'' و ''طويل''.
في بحث نشرته الأكاديمية الوطنية للعلوم، وهى منظمة أمريكية تعمل في مجال العلم منذ أكثر من 150 عاما، قال الدكتور ''جى.تى كاشيوبوا'' إن الأزواج الذين التقوا لأول مرة على شبكة الأنترنت يعيشون حياة زوجية هادئة وسعيدة، مُستنداً في ذلك على إحصاء اجراه على أكثر من 20 ألف زوج وزوجة تزوجوا ما بين 2005 و وأرجع ''كاشيوبوا'' ذلك إلى أن المقابلة عبر الأنترنت تتسم بـ''الصدق'' و ''الثقة في الأخر'' وهو الأمر الذى ينجم عنه ''زواج سديد''.
وفى مقارنة أخرى عرضتها الدراسة بين الأزواج الذين ألتقوا في الحانات وأخرين تقابلوا لأول مره في أماكن العبادة، أظهر البحث أن الزواج يصبح أكثر استقرار وثباتاً في الحالة الثانية.
جدير بالذكر أن الإحصاء تم تمويله من قبل موقع ''إى هارمونى'' والمتخصص في المواعدة عن طريق الأنترنت.