كتب- محمد منصور:
يستهلك المصريون سنوياً أكثر من 100 ألف طن من الشاي، وينفقون على المشروب الشعبي ما يزيد عن 3 مليارات من الجنيهات فى العام، وتختلف طريقة عمل الشاي من مواطن لأخر ومن محافظة لأخرى ومن بلد لبلد، غير أن مجموعة من العلماء الإنجليز قرروا وضع نهاية للجدل عبر البحث عن أفضل طريقة لعمل المشروب العالمي.
ونشرت صحيفة ''الديلى ميل'' البريطانية، دراسة قام بها مجموعة من العلماء، بإسداء بضع نصائح لعمل ''كوب الشاي''.
وجاء فى الدراسة أن العوامل التي تؤثر في طعم الشاي تنقسم إلى ثلاث عناصر؛ هي حرارة المياه ونضارتها، وتوقيت صبها على أوراق الشاي، وقال العلماء، حسب الديلى ميل، أن الأسلوب الأمثل لصناعة الشاي تكمن في تتبع خطوات من شأنها إعطاء المشروب نكهة متكاملة مع الحفاظ على القيمة الغذائية.
وأضافت الدراسة، أن الطريقة النموذجية لعمل كوب من الشاي، تكمن فى استخدام مياه تم غليها لمرة واحدة فقط، مع الأخذ فى الاعتبار ضرورة غلق الموقد بعد وصول المياه لدرجة حرارة الغليان، ثم الانتظار3 دقائق حتى تصل درجة حرارة المياه لـ80 درجة مئوية، حيث أكتشف العلماء أن أوراق الشاي يتغير تركيبها الكيميائية عند صب الماء المغلي عليها، ثم ضرورة الانتظار مرة أخرى لفترة لا تقل عن 6 دقائق حتى تتمكن أوراق الشاي من الاختمار بشكل كامل، ويبدأ احتساء المشروب عند وصوله لدرجة 60 درجة مئوية.
ونصح العلماء مُحبى الشاي باستخدام أكواب ''خزفية'' مصنوعة من السيراميك، المقاوم للحرارة في احتساء المشروب، حيث اكتشفوا أن الاكواب البلاستيكية والكرتونية والزجاجية تساهم فى تغيير المحتوى الكيميائي للشاي مما يؤثر على طعمه ويكسبه مرارة غير مستساغه.