كتبت - نوريهان سيف الدين:
كعادته لا يفوت فرصة للحديث وإبداء رأيه في القضايا والمناسبات المتعلقة بالجانب العربي، ومنصة حواره دائمًا ما تكون ''المواقع الاجتماعية''، وعادة ما تصيب هذه الآراء جانبًا من السخرية والانتقاد من المتابعين لها، مما يفقدها طابع الرسمية المفترضة، ويدخلها في جانب ''الشتائم والسب'' لقائلها.
''أفيخاي أدرعي''، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للاحتلال العربي، من خلال حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي ''تويتر'' كتب بضعة ''تغريدات'' معلقًا على حلول ذكرى حرب الأيام الستة ''يونيو 67''، قال: ''في هذه اللحظات في الخامس من حزيران 1967 بدأت حرب الأيام الستة، والآن ما بعد 46 عامًا نسترجع أهم ملامحها وخطواتها وإنجازاتها''، وأردف :''ففي مثل هذه الاوقات عام 1967 في تمام الساعة 07:45 بدأ سلاح الجو توجيه ضربات مكثفة لتدمير القدرة الجوية للجيوش المعادية''.
وفي ''تغريدة'' منفصلة قال : ''المعركة فُرضت على إسرائيل بسبب نية ومحاولة الجيوش المعادية فرض الخناق واحتلال دولة إسرائيل؛ فكانت حرب لإنقاذ الدولة من مخططات الأعداء''.
ذكرى حرب يونيو تأتي متزامنة مع ''ليلة الإسراء والمعراج''، وهي ليلة ذات دلالة مقدسة لدى المسلمين، نظرًا لرحلة النبي محمد (صلى الله عليه و سلم) للمسجد الأقصى، وصلاته إمامًا بالأنبياء والمرسلين هناك .
التعليقات على ''أفيخاي'' جاءت في هذا السياق، فبعد ''وصلة سباب'' أفردها له متابعيه على ''تويتر'' البالغ عددهم أكثر من 62 ألف شخص، وانتقالها لـ''فيسبوك''، كتب ''رياض الصالحين محمد'': ''مسيرنا يوم نطهر الأقصى والقدس منكم، ولعل تزامن الذكرتين نذير شؤم عليكم''، وعلقت ''جيهان طارق'': كيف يكون هذا العسكري متحدثًا بلسان الجيش ورسالته تقابل السخرية على عكس المنشود منها.. عجبا !'' .