كتب - صبري سراج:
خلف نقش لصبي صيني على جدران أحد المعابد الفرعونية في الأقصر، غضبا في الصين، ما دفع والدي الصبي لنشر اعتذار بعد أن تم الكشف عن هويته.
ونشرت صورة لجدار أحد المعابد الفرعونية، منقوش عليها عبارة ''دينج شينهوا'' أو ''كان هنا'' ومعها اسم كاتبها، يوم الجمعة الماضي على موقع التواصل الاجتماعي ''ويبو''، ما دفع السلطات الصينية إلى التحقيق في الحادث، والتوصل لهوية صاحب النقش.
وتمكنت السلطات الصينية من التوصل إلى الصبي البالغ من العمري 15 عاما ويدرس بالمرحلة الإعدادية، ويعيش بمدينة ''نانجينج'' الصينية.
وقام بعض المعترضين على تصرف الصبي باختراق الموقع الإلكتروني لمدرسته، كما دانت العديد من الوسائل الإعلامية الصينية ما قام به الشاب.
يذكر أن العام 2009 شهد قيام أحد الصينيين بالكتابة على أحد المعالم الأثرية بتايوان، وهو ما سبب إحراجا كبيرا للسائحين الصينيين في ذلك التوقيت .