كتب – خالد عبد القادر:
نجح العلماء بجامعة برينستون الأمريكية في تصميم أذن ''بيونيك'' شبه بشرية، عبارة عن خليط من ألياف حيوية وإلكترونية، وتم طباعتها بتقنية ''3D'' المستقبلية، لتنتج آذان بقدرة سماعية تفوق آذان البشر.
وقال الباحث مايكل ماك ألبن أحد المشاركين في المشروع، لموقع ''ماشابل'' المختص بالتكنولوجيا، إن الأذن التي تم إنتاجها تستطيع سمع ترددات صوتية أعلى مليون مرة من الأذن البشرية.
وأضاف ماك ألبن، الذي يعمل أستاذًا مساعدًا في الهندسة الميكانيكية والفضاء في جامعة برينستون، أن طريقة السمع لدى الأذن البشرية هي التقاط الإشارات الصوتية وتحويلها إلى إشارات كهربائية ثم إرسالها إلى المخ، بينما تحتوي ''الأذن الجديدة'' على ''ملفات إلكترونية'' تستطيع بها التقاط الإشارات الإلكترونية مباشرة قبل إرسالها إلى المخ، مما يختصر خطوة طويلة في عملية السمع.
وكان أول من بدأ تقنية طباعة 3D أو ''التجسيد'' هو العالم تشاك هال، عام 1980، عندما اخترع أنظمة الـ 3D ، ومن وقتها دارت عجلة التكنولوجية حتى استطاع المختصون مؤخرًا طباعة منتجات كثيرة كالأسلحة والمأكولات وأنظمة ''حيوية – شبه حية''، حتى أن جزءً من هذه التكنولوجيا اتجه للاستهلاك وأصبح في إمكان الفرد شراء طابعة 3D للاستخدام الشخصي.