كتب - أحمد أبو النجا:
''ولاء حسن''.. فتاة مصرية تعمل بمجال حقوق المرأة منذ تخرجها، سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل اكتساب الخبرة التي تساعدها من أجل دعم المرأة المصرية عن طريق التدريب في جامعة ''يوماس'' و''هارفارد''
تقول ولاء أنها كانت في البرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث التابع للمركز القومي للسكان، والبرنامج قائم منذ 2003 تحت مسمى ''مناهضة ختان الإناث ''التابع للمجلس للأمومة والطفولة.
وأضافت أن البرنامج يعمل في عشر محافظات وهي مسئولة عن متابعة البرنامج في ثلاث محافظات هي ''بنى سويف، وأسيوط، والمنيا ''ويتم هذا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.
وعن فرصة سفرها لأمريكا.. قالت ولاء أن بعض الزملاء حدثوها عن برنامج خاص بالمرأة يتم من خلاله السفر لأمريكا، فعلى إثره قامت بمراسلتهم عبر الإنترنت وقامت بمليء استمارة تعريف والإجابة عن أسئلة تدور حول المرأة في المجتمع المصري وأهم التحديات والقوانين التي تخص المرأة بعد الثورة.
وقالت المصرية العاملة بمجال حقوق المرأة أن شروط الانضمام لذلك البرنامج هي ألا يزيد السن عن 40 سنة وأن تقضى شهرا في أمريكا لتلقي محاضرات في جامعاتها وبالنسبة لبرنامج التشريعات فهو يضم 6 مصريات و6 تونسيات، ويتبع هذا البرنامج إلى جمعية أهلية تسمى ''أيادي على طول النيل للتنمية'' وتم توزيعهم بين ولايتي يوسط وسياتل، حيث تم توزيع ولاء بمجموعة بوسطن وتم تدرينا بتلقي محاضرات وورش عمل في جامعة يوماس كما أن الجمعية تنظم محاضرات إضافية في جامعة هارفارد.
وعن حقوق المرأة في أمريكا قالت إن الناس تعيش في وهم اسمه أمريكا والحريات وعلى العكس المرأة تنقصها أشياء كثيرة منها أنها لا تتقاضى راتب مثل الرجل فهي تتقاضى أقل منه لأنها امرأة، كم أن نسبة تمثيلها في الكونجرس ضئيلة جدا، بالإضافة إلى أن أمريكا لم توقع على أي اتفاقية خاصة بالمرأة والطفل لكنها تنصب نفسها حاكما على الدول الأخرى، فكل دولة تقدم تقرير للخارجية الأمريكية عن وضع المرأة والطفل.
وتقول: ''بسؤال المسئولين الذين قابلناهم عن هذا التناقض ولماذا تصمت الجمعيات الأهلية على ذلك قالوا أن الجمعيات تكون لوبي أي ''ائتلاف'' في مواجهة لوبي آخر خاص بشركات التأمين التي ترى أن المرأة تعيش أكثر من الرجل فتحصل على معاش أكبر''.
وأضافت: ''اكتشفت أن حقوق الشواذ أهم من حقوق المرأة في حين قال البعض أن المرأة تحصل على حقوقها من خلا المجتمع كله فمثلا عندما يترشح أحد في الانتخابات تسأل المرأة عن برنامج العام ولا تسأل عن حقوقها فقط لأنه ترى أن حقوقها تحصل عليها من خلال المجتمع''.
وعن كيفية تطبيقها لما استفادت منه خلال تلك التجربة: ''أنا أخطط لإشهار جمعية أهلية تكون أساس أعمل من خلاله كي أحافظ على حقوق المرأة الموجود بالفعل كما أفكر في التعاون مع زملائي في تأسيس جمعيات متعددة نكون بها شبكة نتواصل من خلالها م الخارج لتحسين نظرتهم للمرأة في مصر والدول العربية''.