ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

140 عامًا على ''الجينز''.. موضة ''رعاة البقر'' التي غزت العالم

-  
ليفي شتراوس مخترع قماش البنطالون الجينز
ليفي شتراوس مخترع قماش البنطالون الجينزكتبت - نوريهان سيف الدين:
 
لم يدر بخلد ''ليفي شتراوس'' وهو يقدم اختراعه الجديد المصنوع من قماش بناطيل ''رعاة البقر الأمريكيين''، إنه سيغزوا العالم، ويوحد أذواق الجميع غنيًا وفقيرًا في ''قطعة قماش قطنية زرقاء''.
 
في مثل هذا اليوم (20 مايو 1873)، حصل الأمريكي ''ليفي شتراوس'' على براءة اختراع ''البنطالون الجينز الأزرق ذو الأزرار النحاسية''، والذي قدمه كاختراع لعمال المصانع والمناجم ليتحمل بمتانته مشاق العمل، وحلت ''الازرار النحاسية'' محل ''الدبابيس الإنجليزية'' التي كانت غالبًا تفتح و تؤذي الجسد.
 
''الجينز'' المصنوع من الألياف القطنية، والذي استمر طيلة نهايات القرن الـ19، وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية في منتصف القرن الماضي مرتبطًا بـ''زي رعاة البقر والبحارة والعمال'' قاصرًا ارتدائه داخل المجتمع الأمريكي فقط، حتى دخل عالم الموضة من أوسع أبوابه، وأصبح ''تيمة شبابية'' ورمزًا للتمرد على خطوط الموضة الكلاسيكية المتمثلة في ''البدلة والبناطيل القطنية التقليدية''، ليس هذا فحسب؛ بل صار رمزًا للمساواة بين الرجل والمرأة بارتداء نفس البنطالون.
 
العولمة والجينز.. لا مبالغة في وصف أولى خطوات العولمة، وتوحيد الثقافات في ''الجينز''، فأرقى خطوط الإنتاج للماركات العالمية تنتج الجينز و يباع بمئات الدولارات ويرتديه النجوم وحتى رؤساء الدول، في حين تجد أيضًا نفس القماشة ونفس البنطالون يرتديه ''عامل أو شخص فقير''، ويباع بجنيهات قليلة في الأسواق الشعبية، كما أن الذوق أصبح شبه موحد مع موضة ''الركبة المقطوعة والرقع والأجزاء المتهتكة''.
 
أما اسمه ''جينز'' فجاء تقريبيًا لكلمتي ''جين'' و''دي نيمز''، فكلمة ''جين'' ترمز للبحارة الإيطاليين الذين ارتدوا أول إنتاج تجريبي لهذا القماش، أما ''دي نيمز - المدينة الفرنسية''، التي صنع فيها قماش ''الجينز'' القطني المعالج لأول مرة، ومنه صدروه إلى الولايات المتحدة لعمال الماكينات في السفن العملاقة وعمال المناجم والمصانع.

التعليقات