كتبت- هند بشندي:
تحدث كتاب فرنسي عنوانه ''قطر هذا الصديق الذي يريد بنا شرا'' لاثنين من كبار الصحفيين الفرنسيين وهما ''نيكولا بو وجارك ماري بورجيه'' عن العلاقات القطرية الإسرائيلية ودورهما في الربيع العربي والتآمر على سورية.
كشف الكتاب وفقا لعرض وترجمة وكالة الأنباء السورية ''سانا'' أن الربيع العربي مؤامرة حيكت بدقة في الغرف السوداء، ليتحدث الكتاب عن الخطوات العملية لإطلاق هذا الربيع حيث أسس المصري هشام مرسي صهر الشيخ يوسف القرضاوي أكاديمية التغيير ضمت العديد من الهاكرز والمدونين وأطلقت في كانون الثاني العام 2011 عملية التونسية التي كانت تدار مباشرة من الولايات المتحدة.
وتضيف الوكالة أن الكتاب يؤيد أن إطلاق قناة الجزيرة كانت فكرة يهودية عمل على تنفيذها الإخوان ديفيد وجان فريدمان وهما يهوديان فرنسيان وانهما من خلال الأعضاء في منظمة الايباك أي لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية تمكنا من إقناع أمير قطر بهذا الأمر، حيث وجد فيه فكرة مثالية تخدم عرابيه من جهة وتفتح أبواب العالم العربي لإسرائيل من جهة ثانية.
ويتهم الكتاب قطر بتمويل الإرهابيين في سورية بالأسلحة، كما يروي الكتاب عملية زيارة القرضاوي الى إسرائيل حيث تقول مطلقة القرضاوي السيدة أسماء في الكتاب إنه زار سراً إسرائيل مطلع العام 2010 كما حصل على شهادة تقدير من الكونغرس الأميركي بوصفه احد عملاء امريكا ودليلها على ذلك أن اسمه ليس موجوداً على لائحة الشخصيات غير المرغوب فيها في الولايات المتحدة.