كتبت - يسرا سلامة:
منذ أن ظهر على الساحة الإعلامية وعرفه الناس، لحقته الأضواء والشهرة، وكأنه نجم من نجوم السينما، صورته وحياته اليومية لا تبدو وكأنه من المجرمين، فهو يسكن في فيلا وسط الأسود والنمور وكأنه ''ملك متوج''.. إنه صبري حلمي الشهير بـ''نخنوخ''.
اليوم أسدل الستار علي أسطورة ''نخنوخ''، بعد أن قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بالسجن 28 عامًا، في قضيتي حيازة السلاح وتجارة المخدرات، وبالحبس ثلاث سنوات لشريكه، وسط وجود أمني مكثف في محيط المحكمة، بعد أن قضت قصته بين أروقة المحاكم مدة تزيد عن ثمانية أشهر، كانت فيها قصة ''نخنوخ'' سيرة تدور بين الناس.
وعلي الرغم من حكم المحكمة عليه، إلا أن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' و''تويتر'' اختاروا - بسخرية - أن يدافعوا عن ''صبري نخنوخ'' باعتباره ''بطل'' أو ''ناشط سياسي'' لاقي المؤبد في زمن حكم الإخوان - على حد تعبير البعض - ليرسلوا له عدد من التعليقات تحت ''هاشتاج'' على موقع ''تويتر'' باسم ''#freenakhnokh'' .
''محمد النحاس'' قال لـ''نخنوخ'' في تعليقه:'' متبقاش راجل يا نخنوخ يا صاحبي لو مسلمتش اللي مسلمينك''، ''مصطفي مسلم'' يقول : '' الناس دول مش هيعترفوا علي بعض ويخلصوا الفيلم ده، العادلي يعترف مبارك ونخنوخ يعترف علي العادلى، وبتوع أمن الدولة يخرجوا ملفات الإخوان''، ''رحال'' قال ساخراً :'' لا يا بلتاجي مش هنسيبك تنتقم من رجالة الثورة واحد واحد''.
وبشكل ساخر عبر ''محمد مصطفي'' عن خبر حبس ''نخنوخ''، قائلاً:'' البلطجة فكرة والأفكار لا تموت''، أما ''أحمد عبد الله'' فعلق وقال :'' نخنوخ فكرة والأفكار مضادة للرصاص''، أما ''عمرو صبري'' فقال في تعليقه :'' نخنوخ يا ولد دمك بيحرر بلد.. الحرية لنخنوخ الثورة!''، ''أحمد'' علق أيضاً وقال :''نخنوخ كان من ثوار التحرير، ومسابش التحرير طول الـ80 يوم بتوع الثورة، الإخوان بيحبسوا الثوار !!''.