كتب – محمد الحكيم:
كشفت شبكة ''سي ان ان'' الأمريكية، قصة الفتاة ''إيلي أنيتا'' القادمة من إندونيسيا التي وقعت ضحية التحرش من مدير عملها في دبي، وبيعها كجارية في كردستان العراق مقابل 4500 دولار أمريكي.
وروت ''أنيتا'' قصتها قائلة: '' في عام 2007 تعرضت للتحرش الجنسي من مديري في الشركة التي أعمل بها في دبي الذي خطفني واحتجزني في غرفة النوم لساعات مطولة، وطرق الباب وسألني عما أريد أن أفعله في حياتي فأخبرته بأني لا أرغب بأن يلمسني أي شخص وأنني أريد تغيير وظيفتي''.
أنيتا لم تتوقع أنه سيرسلها بعيداً عن ناطحات السحاب في دبي نحو كردستان العراق، حيث قالت '' أرسلني إلى كردستان العراق وأخبرني بأنها مدينة إيطالية'' لتجد نفسها وسط حرباً قائمة برفقة نساء من اثيوبيا والفلبين وإندونيسا.
واستولى مديرها الذي باعها مقابل 4500 دولار أمريكي، على جواز سفرها بعدما وصلت إلى مطار ''البين'' حيث قالت '' بعدما استولى على جواز سفري كنت أجد نقطة تفتيش كل عشر دقائق وكثير من الرجال المحملين بالأسلحة ووقتها أدركت انني في منطقة تشهد نزاعا، واتصلت بمديري لكنه أمرها بالصمت لأنه حصل على 4500 امريكي مقابل وصولها لبغداد''.
حينها أدركت الفتاة الإندونيسية أنه تم بيعها، وحاولت الهرب أكثر من مرة مع تعرضها للقتل لكنها نجحت في الهروب مؤخراً، واتصلت بمنظمة العمل الدولية، التي فسخت العقد مع الشركة التي كانت تعمل بها وأعادتها لإندونيسا.