ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

25 أبريل في ''المترو''.. ''غرفة دردشة'' و''أجازة'' لموظفي الحكومة

-  
أحاديث المصريين داخل عربات المترو
أحاديث المصريين داخل عربات المترو

كتبت - نوريهان سيف الدين:

لم ير ''حسام'' الطفل ذو العشر سنوات سبباً مقنعاً لأن يذهب لحصة الدرس الخصوصي صبيحة يوم إجازته، وسمعه ركاب ''المترو'' القليلين يقول ''ما البلد مديانا أجازة''، ليبدأ الركاب قليلي العدد في الأخذ والرد معه عن ذكرى اليوم، وكيف تحول إلى ''أجازة وروقان مواصلات''.

''تعليقات قليلة رصدها الشارع من داخل إحدى عربات مترو الأنفاق صباح يوم الخامس و العشرين من شهر أبريل، والموافق لذكرى تحرير أرض سيناء، و استرجاعها كاملة للسيادة المصرية.

''الحاجة سيدة'' القادمة من إحدى عزب أبو زعبل باتجاه الملك الصالح، قالت أنها ''تسترزق'' على بيع ''الفطير المشلتت'' في السوق هناك، وأردفت قائلة أن ''الرزق مالوش أجازات واحنا اللي بنسعى ليه''.

المترو تحول إلى ما يشبه ''تويتر''، وكان الصغير حسام ذو العشر سنوات هو صاحب ''الهاشتاج الأبرز #25 أبريل''، وتجاوب معه الركاب و''يغردوا'' عن هذا اليوم.

راكب خمسيني، علق هو الأخر بدوره على ملحوظة ''حسام''، فقال: الواحد مبقاش يحس بطعم الأجازة، الأول كانت الناس بتقعد في بيوتها و المواصلات تروق، دلوقتي الناس بتستنى الأجازات عشان تقضي مصالحها والزحمة هي هي'' .

أما الفتيات ''عبير وآية'' الذاهبات لمراجعة دروس الثانوية العامة في دار السلام، فقلن أن ''المستر'' اقترح أن يكثف لهم المراجعة في يوم الأجازة، ويستغل بداية اليوم من أوله طالما أنهم ''أجازة كدا كدا'' .

في حين اعترض رجل آخر أربعيني، وقال: ''كل بلاد العالم معندهاش ''كومة الأجازات'' دي كلها، إلا مصر.. احنا بناخد أجازة عشان نحتفل بالأجازة''، ومن خلال تعقيبات متتالية أوضح كلامه فقال: ''يعني من 40 سنة كانت الشباب وقتها في الجيش شايلة روحها على كفها ويا عالم ترجع تاني ولا لأ، واحنا دلوقتي بنرد لهم الجميل بـ''قعدة البيوت'' بدل ما ننزل ونشتغل ونشوف حال البلد الواقع دا''.

الحديث داخل عربة المترو عن ''سيناء واسترجاع الأرض'' لم يخبت على مدى أكثر من ثلاث محطات متتالية، ولم يغفل أحد الحضور ''أنه يعمل مينشن'' يذكر فيه دور ''السادات ومبارك ومرسي''، فقال سريعا: ''السادات عرف إزاي يعلم على الإسرائيليين وياخدها من حبابي عنيهم، وجالنا مبارك إدهالهم يبرطعوا فيها وكأنها بلدهم واحنا الخواجات عندهم، لحد ما جه مرسي ومحدش شاف حاجة بعدها''.

التعليقات