كتب – محمد الشيخ :
كشف كتاب ''الخميني والجماعة''، للكاتب الصحفي محمد الزمزمي، والذى صدر عن دار سما للطباعة للنشر والتوزيع بالقاهرة، بالوثائق والمستندات عن العلاقة بين الاخوان والشيعة، والدور العقلي الذي لعبته امريكا بقيادة كارتر في التواطؤ مع البريطانيين لتنصيب الخميني حاكما.
ووفقا لما ذكره المؤلف في كتابه ''ان الاخوان المسلمين كانوا يلعبون دور الوسيط بين الخوميني والإدارة الامريكية''، مؤكدا على أن زيارة كارتر لمقر جماعة الإخوان المسلمين لتهنئة الرئيس هى أصدق دليل لاستمرار الدعم الامريكي لصناعة الاسلام السياسي.
وقال المؤلف، ان الكتاب من الممكن ان نطلق عليه دليل واضح وصريح على إدانة لطابور خامس على أعلى مستوى داخل الولايات المتحدة الامريكية، ذلك الطابور الذي قدم كل العون والمساعدة والتأييد الكامل لآيات الله وكيانهم وتنظيمهم السري ''جماعة الاخوان المسلمين''.
وكشف الكتاب من خلال وثيقة، عن العلاقة الحقيقية بين ايران والاخوان المسلمين، من خلال طرح بعض القضايا الرئيسية والمهمة التي تتناول الظروف التي ساهمت بشكل كبير في اشعال الثورة الايرانية في فترة السبعينات من القرن الماضي، فضلا عن دور جهاز المخابرات الامريكية والبريطانية والإخوان المسلمين في ذلك.
كما كشف الكتاب الذي جاء في 200صفحة، عن العلاقة بين شركة بريتيش بتروليوم وبين الشاه، ودور الاذاعة البريطانية في تأجيج الثورة الايرانية واشتعالها ودعمها بشكال كبير ونقل خطب الخميني والمعارضة باللغة الفارسية.
كما أوضحت الوثائق التي جاءت بالكتاب من خلال الوثائق، أن هناك مخطط ايراني لفرض الهيمنة على المنطقة بكاملها خاصة الخليج، والتي بدأت باحتلال الجزر الاماراتية والاستيلاء عليها دون وجه حق.