أعد الملف - نوريهان سيف الدين وإشراق أحمد:
تخيل أنك تسير بين سطور ''كتاب الحواديت''، أو أنك في صحبة ''الجبرتي'' يقص عليك نبأ أهل مصر.. أنت الآن تدخل بوابة التاريخ ويستقبلك ''سيدي الذوق''، وعلى بعد خطوات قليلة تصلي العصر، وتجلس تلتقط بعض الصور بساحة ''جامع الحاكم''، ثم تستأنف جولتك لتجد باعة الزيتون يفترشون الطريق، و كأنك تسير بأحد الشوارع المقدسية.
على أحد المقاهي تجلس ''ثومة'' و''نجيب محفوظ''، دقائق تقضيها معهم وربما ساعات، وتأخذك خطواتك ناحية ''الصاغة القديمة''، وعلى مدخلها تجد صانع يحفر حكاوي التاريخ على صينية نحاسية، وإلى جواره ''بياع الأنتيكة''، وأمامهم قصر كان يوما مجلساً لأحد أمراء المماليك حكام مصر، لتنتهي رحلتك في حضرة ''مسجد الحسين''، وروائح المسك والبخور والتوابل تملأ المكان من حولك، وضجة حياة على الجانب الآخر ''الغورية'' تغريك برحلة أخرى.
يصحبكم ''مصراوي'' في رحلة داخل ''شارع المعز لدين الله الفاطمي''، في الذكرى الخامسة لافتتاحه كأكبر المتاحف المفتوحة في العالم.
''شارع المعز''.. متحف مفتوح ومسرح روايات ''محفوظ''
''مصلّي'' و''مُحب'' و''عاشق تصوير''.. الجميع حضور عند ''الأنور''
مجموعة ''قلاوون''.. أول مستشفى متخصص للعيون بابه من ''كنيسة في عكا''
''أم كلثوم'' و ''عم نجيب'' على مقهى ''المعز''.. ''اشرب وسلّطن نفسك''
''انتيكات حمامة''.. ''الغاوي'' يشتري أو يتصور
الصاغة القديمة.. أسسها الفاطميون وأخلاها ''وقف الحال''
سيّوف ''أمير الجيوش''.. مهما كان الحال الشُعلة ''شغالة''
''الذوق مخرجش من مصر''.. لكن مات حزين على بابها