كتبت - نوريهان سيف الدين:
ليس الوحيد الي سقط عند أسوار ''الإتحادية''، لكنه الأكثر شهرة و تأثيرا بينهم، ربما لعلاقته مع وسائل الإعلام وربما أيضا لحمله راية معارضة نظام حكم الإخوان، و دأبه تقديم مستندات إدانتهم.
''الحسيني أبو ضيف''.. الصحفي بجريدة الفجر، و الذي سقط في اشتباكات قصر الاتحادية العام الماضي المطالبة برحيل الدكتور مرسي و نظام الإخوان عن حكم مصر، و الذي سجلها ''أبو ضيف'' بعدسة تصويره لينقلها لقراء صحيفته المعارضة للنظام.
في ذكرى ميلاده، ولد ''أبو ضيف'' من جديد على جدران شارع ''محمد محمود''، و الذي كان هو الآخر شرارة انطلاق أحداث الاتحادية، وقبيل ذكرى ميلاده التي توافق اليوم الرابع عشر من ابريل، شرع بعض نشطاء في رسم ''جرافيتي الصحفي ''الحسيني أبو ضيف''، تذكيرا للناس به و بقضيته.
''حقي يا دولة''.. هي حركة ثورية بادرت بإحياء ذكرى ميلاد الصحفي الراحل بميدان ''روكسي'' القريب من مسرح أحداث الاتحادية؛ حيث مكان سقوط ''أبو ضيف'' .
وأضافت الحركة في بيان لها: ''الحسينى أبو ضيف ''شهيد النظام، وكان شاهدًا على الأحداث بكاميرته فى حياته وبتوثيقه للحقائق، وباستشهاده أصبح شاهداً حياً على نظام يُعد ببساطة إعادة إنتاج للنظام القديم بكل ما تحمله الكلمة من قمع للمعارضين وتوزيع المصالح بدون النظر لمصلحة المواطنين، وبغياب لدولة القانون والتدخل الصارخ من قبل الجماعة في كل مؤسسات الدولة، بل زاد هذا النظام فى في إهداره لدولة القانون والمؤسسات بدرجة كبيرة تكاد تدخلنا فى نفق شديد الظلام''.