ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

أهالي ''بحر البقر'': ''محدش بيجيب سيرتنا إلا عشان المدرسة !''

-  
احد تلاميذ حادث بحر البقر
احد تلاميذ حادث بحر البقر

كتبت - نوريهان سيف الدين:

هي ليست المدرسة موقع الحادث الأصلي، لكنها بنيت تخليداً للأطفال الشهداء والمصابين ضحايا الجريمة الاولى، وضمت فصلاً كاملاً تحول إلى ''متحف'' يضم ''قنبلة لم تتفجر بعد، حقائب أطفال ملطخة بالدماء، كراسات الواجب الممزقة والمصبوغة بلون الدم، دمية صغيرة كانت بصحبة إحدى الفتيات الصغار''، وأيضاً معرض صور للأطفال الضحايا ومبنى المدرسة القديم وآثار العدوان عليه.

''متحف مدرسة شهداء بحر البقر'' والواقع بداخل المدرسة التي سميت على اسم المدرسة القديمة ''بحر البقر''، وأضافوا إليها ''شهداء'' تخليداً لذكرى 30 طفلاً وطفلة مصرية من أبناء قرية بحر البقر التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، والذين لقوا حتفهم استشهادا بعد قصف الطيران الإسرائيلي لمدرستهم صباح الثامن من أبريل 1970 وقت ''حرب الاستنزاف''.

المتحف والمدرسة برمتها تعاني إهمالاً شديداً كغيرها من المدارس والمتاحف المحلية الصغيرة الواقعة بالمناطق النائية؛ فالمدرسة هي الوحيدة بالقرية حتى الآن وتعاني نقصاً بعدد المدرسين، والطلاب يشكون قلة الخدمات، حتى أنهم يقومون بتنظيف المدرسة بأنفسهم نظراً لغياب عمال النظافة.

''متحف شهداء بحر البقر'' هو الآخر يعاني إهمالاً شديداً، فبدلاً من تحويل المكان لمزار كبير مثل مزار ''شهداء معركة العلمين'' بمحافظة مرسى مطروح، اقتصر المتحف على بعض المقتنيات المحفوظة في صناديق زجاجية يكسوها التراب، وإهمال شديد من المسئولين في الالتفات إليه، وتركيز الضوء الإعلامي على أهميته.

قرية صغيرة هادئة، تقترب من محافظة بورسعيد أكثر منها قرباً من محافظة الشرقية، طريق ترابي غير ممهد تمتد زراعات قليلة على جانبيه، قال ''محمد عبد الغفار'' مزارع من أهل القرية: ''الشرقية كلها مفيهاش إلا متحفين صغيرين، واحد هنا في مدرسة الشهدا، والتاني بعيد شوية في بيت عرابي باشا، والاتنين مقفولين ومحدش مهتم بيهم ولا بيجيب سيرتهم، وكل سنة بنلاقي بتوع التليفزيون يجو يصوروا شوية عن المدرسة والحادثة إنما محدش بيكلمنا عن مشاكلنا هنا ولا إزاي عايشين، ولا حتى إزاي المتحف دا يتجدد ويتفتح والناس تزوره !''.

التعليقات