ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''لو سيبت حاجة بحبها في الدنيا هلاقيها أحلى في الجنة''.. التدوينة الأخيرة لـ''قتيلة المنصورة''

-  
قتيلة المنصورة جهاد موسى
قتيلة المنصورة جهاد موسى

كتبت - نوريهان سيف الدين:

لم تكن تعلم أنها التدوينة الأخيرة لها على ''فيس بوك''، تساءلت عما سيعوضها الله في الجنة إن تركت بعض الأشياء في الدنيا من أجله، وخرجت إلى جامعتها لتلقى مصيرها دهساً تحت عجلات سيارة أستاذة الجامعة، ويسدل الستار على حياتها، بينما تبقى التدوينة حاضرة تتكلم عنها.

''جهاد موسى''.. الطالبة بجامعة المنصورة، والتي لقت حتفها، أمس الأحد، دهساً، بعد أن صدمتها خطأً أستاذتها بالجامعة الدكتورة ''ليلى محمد الزبلاني''  - استاذ الطب البيطري المتفرغ بنفس الجامعة - كتبت جهاد تقول: ''الأمل اللي بقا عندي هو ''حسن الظن بالله''، بقالي يومين بفكر إني لو سيبت حاجة بحبها في الدنيا أكيد هلاقيها في الجنة أحلى من الدنيا بمرات المرات، لهم الدنيا ولهم الآخرة صلى الله عليه و سلم''.

شهود العيان على حادثة جهاد قالوا أن أستاذة الجامعة صدمت الفتاة أثناء خروجها بسيارتها من باب الكلية، وحين شعرت بصدمها لـ''جهاد'' توقفت لتبتعد عن جسد المصابة، لكنها لم تكن تعلم أن السيارة على ''وضعية الرجوع  - مارشدير''، و من اضطراب الموقف رجعت مرة أخرى ودهست الفتاة وصعدت فوق الرصيف حتى اصطدمت مؤخرة السيارة بالحائط وتهشم زجاج ''الفوانيس''.

على صفحة أخيها ''حمزة موسى''، كُتب عدة تدوينات متلاحقة أكد فيها أن إدارة الجامعة تسعى لـ''تصفية المسألة ودياً'' وإجبار أسرة ''جهاد'' على التنازل و طمس آثار مسرح الجريمة، على حد زعمه .

وقال ''شقيق القتيلة'' في تدوينته: ''رئيس جامعة المنصورة ونائب رئيس الجامعة يحاولون تهريب الدكتوره القاتلة من أيدي الشرطة بسيارتها، ولكن طلبة الجامعة ممن حضروا الجريمة يكسرون سيارة الدكتورك القاتلة''، وأعقبها بتدوينة أخرى جاء فيها: ''رئيس جامعة المنصورة ونائبه يضغطون علي أمي و أختي للتنازل عن المحضر، ويقومون بتغيير كل شئ بمسرح الجريمة، ورفع السيارة لحماية الدكتورة القاتلة وبهذا يشاركون بدم أختي''.

التعليقات