كتبت - يسرا سلامة:
يبدو أن التكنولوجيا الحديثة سوف تؤدى بالدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء إلى الجحيم؛ فضغطه على بضعة أزرار فى لعبة إلكترونية شهيرة باسم ''السنافر'' أو ''Smurf village''، وظهورها عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة ''تويتر''، كان محل مفاجأة من متابعيه بل والسخرية منه أيضاً.
فتطبيق لعبة ''قرية السنافر'' يرسل تنبيهات أوتوماتيكية من خلال جهاز الآيباد إلى الحسابات على تويتر لتظهر لكل متابعيه، وقد تداول نشطاء على الفور صورة اللعبة من حساب الدكتور قنديل، وقد ظهر على حسابه باللغة الإنجليزية : ''الدكتور (سنفور) يصف كعكة وفطائر وتوت السنافر، كجزء من وجبة صحية''، وهي الرسالة الملحقة برابط خاص باللعبة.
تعليقات النشطاء لم تتوقف منذ ظهور تلك التغريدة؛ حيث قال ''رامى جلال'': ''نظرية هشام قنديل في التطور: الأطفال الذين يرضعون من ''ثدى'' نظيف ويرتدون ''القطونيل'' يتحولون إلى سنافر''، ''أنور'' علق مازحاً :'' فيها إيه لما هشام قنديل يلعب سنافر.. مش أحسن ما يشرب سيجارة بانجو أو حشيش أو يقف علي الناصية يعاكس في بنات الناس!''.
تعليق آخر يقول:'' كده تأكدنا إن هشام قنديل هدفه ''سنفرة الدولة!''، نبيلة زكى علقت وقالت: ''هشام قنديل أيام ما كان لسه وزير زراعة كان بيلعب المزرعة السعيدة دلوقتي ربنا فتحها عليه وبقى رئيس وزراء وبقى بيلعب سنافر''.
وعلق الناشط السياسى ''جمال بشير'' وقال :'' وهايطلع مرسي بيقرأ ميكي جيب وبيتفرج علي المحقق كونان!''، ''حمدى'' علق وقال: ''لو كان بيلعب مثلا المزرعة السعيدة ماشي لكن السنافر يا قنديل ليه كده أحبيبي ؟!''.
تغريدة ''هشام قنديل'' لم تدم طويلاً؛ حيث تم مسحها بعد فترة قصيرة من تداولها، وقالت الناشطة و الحقوقية غادة شهبندر فى تعليقها ''الحكومة هتموتنا من الضحك'' ، حازم عبد العظيم قال فى تعليقه :'' مش المشكلة إن هشام قنديل يلعب سنافر، المشكلة إنه يمسحها؛ يدل على شخصيته الضعيفة وعدم ثقته في نفسه ! لو كان شجاع كان قال ايوة كنت بلعب!''.