كتب - محرر مصراوي:
أصدر مؤشر مصداقية الإعلام المصري تقريره لشهر مارس الماضي، والذي كشف عن ترتيب أكثر المواقع مصداقية من بين المواقع والبوابات الإخبارية المصرية على الإنترنت خلال مارس الماضي.
ووضع المؤشر، موقع ''أخبار مصر'' التابع للتلفزيون الرسمي على صدارة الترتيب بنسبة مصداقية 70.8%، وحلّ في المركز الثاني ''مصراوي''، بنسبة 64.4%، وجاءت بوابة ''المصري اليوم'' في المركز الثالث كأكثر المواقع مصداقية بنسبة 61.4%.
وجاء موقع شبكة ''رصد'' في المركز الرابع، وموقع جريدة ''المصريون'' في المركز الخامس، وحلّت سادسا بوابة ''الشروق''، فيما جاءت بوابة ''الحرية والعدالة'' في المركز السابع، وحلّ موقع جريدة ''أخبار اليوم'' في المركز الثامن، وجاء في التاسع موقع جريدة ''الوفد'' وحلّ عاشرًا موقع جريدة ''التحرير''.
وبالرغم من كون موقعي جريدتي ''اليوم السابع'' و ''الوطن'' من أكثر المواقع من عدد الزيارات في مصر إلا أنهما جاءا في ترتيب متأخر بقائمة شهر مارس؛ حيث حصل ''اليوم السابع'' على نسبة مصداقية 44% في المركز الثالث عشر، وحصل ''الوطن'' على المركز السابع عشر و الأخير في القائمة بنسبة مصداقية 39.4%.
وبحسب مؤسسي ''مؤشر مصداقية الإعلام'' فهو مشروع من أجل إيجاد إعلام ذو مصداقية و مهنية ترتقي بالعمل الصحفي و الإعلامي في مصر، وذلك عن طريق متابعة ورقابة دقيقة لوسائل الإعلام المختلفة من قبل فريق من المتخصصين في عالم الصحافة والإعلام، لتفعيل مبدأ الرقابة الشعبية الكاملة ومزجها مع الرقابة الصحفية المحترفة.
ويعتمد المؤشر في تقييمه على عنصر الحيادية و الشفافية من خلال 16 معيارا يكون على أساسها التقييم و هي: ''الخبر لا يشير إلى كيفية الحصول على المعلومة، يجب على ناقل الخبر أن يشير إلى كيفية حصوله على الخبر، الخبر يحتوي على معلومات خاطئة أو مغلوطة أو ناقصة، الخبر غير صحيح، الخبر يحتوي على صور غير سليمة أو تم التلاعب بها، التسلسل الزمني للخبر غير سليم، الفيديو مخالف أو متعارض مع نص الخبر، الخبر يحتوي عنوان مخالف للنص، خبر قديم نشر على أنه خبر جديد، الخبر لا يشير إلى هوية المصدر، الخبر يحتوي على أرقام أو بيانات أو إحصائيات غير دقيقة، الخبر غير حيادي ومنحاز، الخبر لا يُجيب على أسئلة كيف – لماذا – أين - متى – من''.
وينتقي المؤشر حوالي 170 خبرًا على مدار الشهر، بشكل عشوائي، لا تكون مقالات الرأي أو التقارير من بينها، واضعا درجات لكل معيار تنتج عنه نسبة المصداقية.