ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''رضا وسعاد''.. الحب في المستعمرة

-  
رضا.. احد نزلاء مستعمرة الجذام
رضا.. احد نزلاء مستعمرة الجذام

كتبت - يسرا سلامة:

إن كان مرض ''الجذام'' يفقد مريضه الإحساس بأطرافه أو الجروح في جسده، إلا أنه لا يمنع المريض من أن يدق قلبه، وأن تولد هنا في تلك المستعمرة ''قصة حب'' بين اثنين من مرضاها؛ فذلك ما حدث مع ''رضا'' و''سعاد''.

''رضا''.. مريض الجذام، لم يتعد عمره الثلاثين عاماً، جاء إلى المستعمرة من مركز ''صفط'' بالجيزة، بعد خطوات على العلاج فى عيادته الصغيرة بالعمرانية، وقتها كان عمره عشرين عاماَ، وقت أن بدأ يشعر بأعراض المرض، ولم تتحسن حالته بعلاج العيادة فى قريته؛ حيث حوله طبيبه إلى المستعمرة للعلاج المكثف.

رحلة مع المرض

قضى ''رضا'' سبع سنوات عجاف فى عنبر الرجال، وعلى سرير المرض لا يهون وحدته سوى صديقه الكفيف، يضحكون ويتسامرون هرباً من وطأة المرض وعزلته القاسية، فـ''رضا'' أخ وحيد لخمس بنات، جميهم فى بيت الزوجية عدا واحدة، يسألون عليه بين الحين والآخر.

عمل ''رضا'' بالمستعمرة بقسم الرجال بعد أن تعافى قليلاً من المرض؛ حيث يساعد المرضى ويقدم لهم ما يحتاجونه؛ صدفة جمعته بـ''سعاد'' فى قسم النساء، حتى وقع الشاب الثلاثيني في حبها.

الحب في المستعمرة

بابتسامة صافية يقول ''رضا'': ''كان فيه واحد تعبان فوق وبنساعده، فشوفتها فى قسم الحريم ومامتها معاها، فكلمتها هى ومامتها، وعرفت إنها يتيمة وكلمت أخواتها وأعمامها، والحمد لله متجوزين من ثلاث سنين، وعندنا ''فتحي'' ومنتظرين أخوه أو أخته إن شاء الله''.

يقيم ''رضا'' وأسرته الصغيرة في عزبة الأبيض بجوار المستعمرة، والتى تسع عدد كبير من المرضى بعد انتهاء عملهم، غرفة صغيرة تتكون من غرفة وحمام ومطبخ تأويه هو وزوجته وابنه؛ إذ ساعده ''أولاد الحلال'' في بنائها وتجميع بعض أثاث الغرفة قبل الزواج.

''الحمد لله الأخوات الأجانب اللى هنا ساعدوني بدفع نص تكاليف زواجي، أنا بشتغل هنا بمرتب شهري ضعيف، من غير تثبيت أو عقود، بس الحمد لله أن المعاملة كويسة وبيساعدونا فى حياتنا''.. قالها الشاب الثلاثيني الذي يعمل على ''ترويسيكل'' بالمستعمرة؛ حيث يساعد المرضى في نقل احتياجاتهم.

التعليقات