ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

''أميرة''.. قصة كفاح طفلة داخل المترو ''علشان الشارع بره ضلمة''

-  
الطفلة أميرة داخل محطة مترو البحوث
الطفلة أميرة داخل محطة مترو البحوث

كتبت - يسرا سلامة:

وسط زحام الحياة تحت الأرض بمترو الأنفاق، أمسكت ''أميرة'' بألوانها الصغيرة، لتمر بها على صورة ''أميرة'' أخرى ترسمها فى ورقتها البسيطة، غير عابئة بالزحام من حولها، ترى فى أميرتها الصغيرة نفسها وحلمها الكبير.

''أميرة''.. فتاة مصرية سمراء لم تتعد الثالثة عشر من عمرها بعد، لا تزال فى المرحلة الابتدائية بمدرسة طلعة حرب، صعوبة الحياة أمام والدتها بعد وفاة والدها لم تجعلها ترضخ للحياة وأعبائها؛ فقررت أن تنضم إلى ''طابور'' الأطفال العاملين ببيع بعض المناديل داخل أنفاق المترو.

يمر الناس من حول ''أميرة'' ليلحقوها بنظرة شفقة، وربما تزيد إلى إلقاء لها بعض الجنيهات من أمامها حتى دون سحب ''كيس مناديل'' من أمامها، تتراص أمامها كتب العلوم للمذاكرة، بجانب صور التلوين التى تروح عنها بعض ملل المذاكرة والعمل تحت الأرض.

''أنا عندى 7 أخوات، بس متجوزين وعلى قد حالهم''.. هكذا تحدثت ''أميرة'' بخجل عن أسرتها، لا تقوى على قول المزيد من الكلام لوصف حالها؛  فوالدتها لا تعمل لعدم قدرتها على طاقة العمل، وأخواتها يعيشون معاً وسط ''غلاء العيشة'' الذي لا تقدر ''أميرة'' وأسرتها على مواكبته، لا يضايق ''أميرة'' سوى رجال الأمن بمترو الأنفاق اللذين يلقوا بها كثيرا خارجه.

''جوه المترو بعيد عن البرد وكمان فى نور، علشان الشارع بره ضلمة''.. تقول ''أميرة'' أن هذا ما يدفعها للرجوع إلى داخل المترو مرة أخرى؛ حيث تعتبر محطة ''البحوث'' مكان عملها ووسيلة مواصلاتها؛ فبعد انتهاء يومها الدراسي بمدرستها بحي المنيب، تجري مسرعة للحاق بعملها داخل مترو الأنفاق حتى انتهاء مواعيد العمل الرسمية ثم تعود إلى منزلها البسيط بحصيلة اليوم التي لا تتعدي بضع جنيهات.

التعليقات