كتب - إياد أحمد:
تداول عدد من مستخدمي الشبكات الاجتماعية، الأربعاء، صورا عارية لفتاة تقدم نفسها على أنها تونسية.
وأثارت هذه الصور جدلا واسعا حيث انهار الكثير من المستخدمين في موقع الـ''فيس بوك'' بالشتائم على هذه الفتاة قائلين إن ظهورها بهذه الطريقة يثير السخرية و يشكل خطرا على المجتمع العربي .
وأكد البعض، بحسب تقرير لـ''صوت روسيا'' أن هذه الفتاة قد لا تعبر ولا تمثل المرأة التونسية العربية الواعية بدورها ومسؤوليتها تجاه الأسرة والوطن في حين يرى البعض أنها تقليد لما تطرحه منظمة ''فيمن'' العالمية للنساء المحتجات بالصدور العارية كضرب من ضروب الحرية.
وكانت هذه المنظمة أكدت سعيها لفتح فرع لها في تونس، الأمر الذي رفضته وزيرة المرأة التونسية سهام بادي ونددت به معلنة أنها ستعمل على مواجهته ومنعه قانونيا لأن ذلك يتنافى مع الدين الإسلامي والتقاليد التونسية.
وكانت علياء المهدي، صاحبة مدونة ''مذكرات ثائرة''، أثارت جدلًا بإقدامها على التعري قبل فترة للاعتراض على مشروع الدستور، حيث نشرت منظمة ''فيمن'' (femen) الأوكرانية على موقعها الالكتروني صورا للناشطة المصرية عارية امام مبنى السفارة المصرية في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وكتبت ''علياء'' على جسدها بالإنجليزية ''الشريعة ليست الدستور''، وإلى جانبها وقفت فتاتان عاريتان فكتبت إحداهن على جسدها ''لا للإسلاميين.. نعم للعلمانية'' فيما كتبت الأخرى ''نهاية العالم مع مرسي''.
وقالت منظمة ''فيمن'' (femen) الأوكرانية على موقعها الالكتروني: إن الخطوة التي أقدمت عليها علياء المهدي جاءت لدعم المعارضين المصريين للدستور الذي أعلنه الرئيس المصري محمد مرسي.