كتبت - دعاء الفولي:
أطلقوا عليه ألقاب عديدة؛ فهو ''البوب'' و''مفجر الثورة'' و''الأب الروحي لثورة 25 يناير''، وألقاب أخرى كثيرة أطلقها شباب مواقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك'' و''تويتر''.. إنه الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورئيس حزب الدستور .
ولأن العديد من الشباب اعتبروه شخصية محورية في الساحة السياسية المصرية في الأعوام الثلاثة الأخيرة؛ فعدم وجوده من الأساس قد يكون مؤثراً - على حد قول بعضهم - أو غير مؤثر بالمرة كما يرى آخرون.
''مكنش هيبقى في ثورة أصلاً''.. هكذا علقت ''سحر'' على احتمالية عدم وجود البرادعي؛ حيث أن ''البرادعي مأثرش في أي قرارات سياسية بعد الثورة، بس أثر قبلها على الناس كتير وهو اللي خلى فكر الناس يتجه للثورة بشكل كبير''.
اتفقت معها ''إيمان'' فقالت: ''هو صحيح ممكن مكنش يبقى في ثورة، بس البرادعي أثر في أول الثورة بس، لكن بعد 25 يناير كان التأثير مش كبير أوي''، مشيرة إلى أن عدم وجود ''البرادعي'' لم يكن ليؤثر في أي قرارات سياسية تم اتخاذها بعد الثورة؛ لأنه لم يكن على الساحة بالشكل المطلوب وحتى إن كان كذلك؛ فالسلطة لم تكن لتستمع له كما تفعل مع الكثير غيره.
بينما ترى ''هاجر'' أن عدم وجود ''البرادعي'' كان سيؤدي لعدم احتلال العراق من قبل القوات الأمريكية، على حد قولها.
''سوسن سلطان'' اعتقدت أن الثورة كانت ستحدث بوجود ''البرادعي'' أو لا، لكن مع عدم وجوده كان حدوث الثورة سيستغرق وقتاً أطول بالتأكيد، وكان من المحتمل أن يتراجع الكثير من الشباب عن النزول.
لم يختلف رأي ''يحيي زكريا'' عن آراء مؤيدي البرادعي؛ فأضاف قائلاً: ''كنا هنستنى وقت طويل لحد ما نلاقي حد يشجع الناس على النزول''، على حد قوله .