CNN - تناولت صفحات موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' عدداً من المواضيع التي تشغل الشارع العربي، منها موضوع الأوسكار ''الإخوانجي''، ولباس الشرطة التونسية خلال إلقائها القبض على أحد المتهمين باغتيال القيادي المعارض شكري بلعيد.
تداولت صفحة ''أساحبي'' صورة لعدد من نجوم الأوسكار، وهم يظهرون باللحية، وظهر تعليق تحت الصورة يقول ''لا.. لأخونة الأوسكار''، برز عدد من التعليقات منها:
تعليق ''احمد خضير'' الذي قال فيه: ''هوا من كل ربا دقنه بقا إخواني''
وتعليق ''Noha Abdelaziz'' تقول فيه: ''يخرب بيت الأحزاب والسياسة اللي لحست مخ الناس وخلتهم بيحاربوا الذقن ونسيوا أنها سنة، ماهي أي ذقن تبقى إخوان ولا هما عارفين الفرق بين الإخوان والسلفيين والجماعات... وذقون الإشتراكيين والشيوعيين والملحدين والمسيحيين... وذقون الممثلين والمخرجين، طب قولوا لنفسكم ولا هيا الذقن حلال لأي حد حرام على المسلمين.''
أما ''Ahmed Hanafy'' فعلق قائلاً: ''ده على أساس إن جورج كلوني إخوان كمان.''
وعلق ''Majid Muhammad'' قائلاً: ''يسقط حكم المُنتج.''
أما صفحة ''الصحافة السعودية'' فتناولت موضوع مقال نشر على إحدى الصحف السعودية، تحت عنوان: ''جلسة شورى (دون حجاب).. و(غطاء) على الإعلام''، حيث أثار العنوان مع الصورة جدلاً موسعاً، تطرق إلى مناقشة دور النساء في أول جلسة لمجلس الشورى السعودي، بحضور 30 امرأة كأعضاء فيه، إذ برز عدد من التعليقات التالية:
تعليق ''Messa Alali'' جاء فيه: ''صراحة وين اللي بدون حجاب كلهن مستترات.''
وقال ''Hussein A. Huwaidi'' في تعليقه: ''الصورة شي والعنوان شي آخر، للأسف إعلامنا دائماً يفتقد للمصدااقية وهمه القروش اللي في الجيوب، وهذي الصورة أكبر دليل، العنوان يقول اختلاط، وين الاختلاط في الصورة؟.. و يقول بدون حجاب، الحمد لله كلهن متحجبين إذا مو متنقبين.. رمي المحصنات صار مثل شربة الماء والعياذ بالله.''
وانتقل بعضهم للحديث عن دور المرأة أساساً في مجلس الشورى السعودي، إذ قال ''بطاطي بحب الاتحاد'' في تعليق له: ''في شي تعلمناه، الساكت عن الحق شيطان أخرس.. إني أظن أن أكثر الشعب السعودي لايريد الأشياء اللي تحصل على المرأة... فالمرأة لها بيئتها في بيتها، وأيضاً يكون عملها في شي معقول مع النساء مو بالاختلاط..''
أما ''Shemoo Kawaii'' فقالت: ''غطاء الوجه أبداً ليس دليلاً على عفه أو ثقافة أو حياء المرأة.''
وعلى صفحة ''تونسيون Tunisiens''، تناولت الصفحة صورة لأحد ضباط الشرطة التونسية خلال إلقائه القبض على الشخص الذي تدعي السلطات بأنه متهم باغتيال السياسي شكري بلعيد، إذ يظهر الضابط ويظهر على كم قميصه العلمين البريطاني والأمريكي، ليثار الحوار حول الموضوع.
إذ أشار''Taha Morjene'' ساخراً إلى أن الضابط من مكتب الاستخبارات الفدرالية الأمريكية ''FBI''.
أما ''Moumou Ch'' فقال في تعليقه: ''يا ولدي مريوله الأبيض عليه علمي الولايات المتحدة وبريطانيا، والمريول ليس من توابع الزي، أما العبارات بالفرنسية فترجمتها ''شرطة.. وحدة التدخل''، فكفاكم استهزاءً عن عدم دراية.''