كتب – محمد الحكيم:
أكدت صفحة ''مدينة زويل للعلوم التكنولوجيا'' على قيام مجموعة من المخترعين المصريين من الخريجين الجدد بإختراع إنسان آلي ''روبوت'' يجيد اللغة العربية الفصحى واللهجة العامية المصرية أيضاً.
حيث عمل الخريجون الجدد المكونون من هشام محمد عراقي، محمود سراج الدين علي، مصطفى أحمد خطاب، محمود سامي عبدالمنصف، هاني أحمد سيد على أن يكون هذا مشروع تخرجهم وهو الإنسان الآلي المصري الذي يعتبر مفيداً لكل من المطاعم والفنادق وأثبت جدواه في السوق المصري وحصل على العديد من الجوائز في بعض المسابقات الخاصة بمجال تكنولوجيا المعلومات، كما حصل على المركز الأول بمسابقة صغار المخترعين بجمعية نهضة المحروسة.
وأوضح فريق العمل على أنهم استعانوا بتقنية Speech Recognition حين تنفيذه حيث تتيح هذه الخاصية للروبوت استيعاب ما يطلبه الطالب بنسبة 97% ، كما أن الإنسان الآلي المصري هو تكرار لما يوجد في الأسواق العالمية، ولكنه يتميز بالاختلاف والتفرد حيث أنه لا يتحدث معك فقط بل يمكنه فهم الشخص الذي أمامه، ويقوم بالتحدث معه بالعامية، أما عن نسبة استيعابه والتي لم تتعدى 97% وهو ما يحدث مع أي روبوت فقد تم التغلب عليها عن طريق تأكيده على الذي يتحدث معه من البشر بما طلبه حتى يجيب عليه غير أن كلامه وكلام الطالب مدون على شاشته وبهذا تكون قدرة فهمه لك تصل إلى 100% ويجري حالياً تعليمه بعض اللغات الأخرى.
وقد تكلف تصميم هذا الروبوت أربعة آلاف جنيه وهذا بالمجهود الذاتي لأعضاء الفريق، واستغرقت مدة تصميمه ستة أشهر ، وأوضح الفريق على أن التصميم تمت مراعاة سهولة تحركه وتنقله وذلك بإضافة محرجات صغيرة، ودراجات وحساسات لكي يشعر بالأجسام والحواجز التي تقابله ليتفاداها وبطاريتان سيارة، كما قاموا بتقسيم أنفسهم إلى ثلاث مجموعات، الأولى خاصة بالسوفت وير، والثانية بالهارد وير، والأخيرة بالجرافيك.