سي إن إن - يرزح الفاتيكان تحت عبء فضائح جنسية جديدة لرجال دين مع اقتراب موعد مغادرة البابا بنديكتوس السادس عشر الكرسي الباباوي بعيد إعلانه في وقت سابق من الشهر نيته التنحي نهاية الشهر الجاري.
والاثنين، أعلن الفاتيكان أن الكاردينال كيث أوبراين، رئيس الكنيسة الكاثوليكية في اسكتلندا، استقال من منصبه بعد اتهامه من قبل رجال دين بممارسة ''سلوك غير لائق'' معهم، بالتزامن مع مواجهة كاردينال أمريكي مزاعم جديدة بالتستر على انتهاكات، في حين نشرت الصحف الإيطالية روايات مروعة عن تجاوزات جنسية وابتزازات بين مختلف الرتب الدينية بالكنيسة.
واختتمت تلك الفضائح بمزاعم الكشف عن جمعية سرية لقساوسة مثليين في الفاتيكان، أطلق عليها إعلامية بـ ''فضيحة فاتي ليكس.''
وعقب مارك داود، قس سابق من الدومنيكان وهو مثلي ويعمل حالياً كصحفي، على تلك الفضائح قائلاً لمقدمة البرنامج على الشبكة، كريستيان أمانبور: ''المثلية قنبلة موقوتة في الكنيسة الكاثوليكية..عندما تكون السرية والإحساس بالإثم والكبت هي الثقافة السائدة، هذا يخلق مناخاً خصباً للابتزاز والتلاعب''.