الحاجة "رورو"، أو الحاجة "رويدا"، عارضة أزياء وبائعة هوى بأحد المقاهي الليلية، انتمت إلى جبهة "النصرة" بشكل مفاجئ لتتربع على رأس مكتب جهاد النكاح في "النصرة" خلال الحرب على نظام "بشار الأسد"، بدأت عملها في جبهة النصرة عام 2012 لتأخذ مكان الأميرة السعودية "عزة.ج"، التي كانت وراء الفتوى التي أصدرها رجال دين يدعمون الحركات المقاتلة في سوريا سميت بـ "جهاد المناكحة في سوريا"، حيث قتلها أمير "جبهة النصرة" في حلب الذي كان يعاشرها مرات عديدة، بعد أن رفضت معاشرته لها بسبب قسوته عليها.
لماذا انتمت رويدا إلى "جبهة النصرة"؟
تفيد معلومات بعض المصادر الإعلامية أنه لدى دخول عناصر "جبهة النصرة" أحد الأماكن الليلية، قاموا بإطلاق النار، وقتلوا من كان هناك من التابعين للجيش السوري الحر، وقد أعقب ذلك معارك عنيفة بين "الحر" و"النصرة"، وأخذوا من كان موجود هناك من بائعات الهوى ليعاشروهن، وكانت من بينهن "الحاجة رويدا" الملقبة بــ "رورو"، فعرضت على عناصر جبهة النصرة، أن تنتمي إلى الجبهة وتساعد المقاتلين، وتقدم لهم ما يريدون، أي أن تعطيهم جسدها مقابل ألا يقتلوها!
وبدأت رويدا بالعمل في النصرة في أبريل 2012، حيث كانت تعمل مع الأميرة السعودية، كداعمة للمسلحين، وكانت تحت إمرة أمراء المجموعات، وتقوم بعرض جسدها عليهم باستمرار، حيث استمرت في عرض جسدها لكن لعناصر النصرة، الذين كانوا يتناوبون عليها باستمرار، وبشكل مخل لتعاليم الإسلام، حيث أنه يتم ارتكاب الفاحشة دون أي رادع، فقد شكلت رويدا لعناصر النصرة هاجسا جنسيا لمعاشرتها، بسبب إبرازها لنفسها بشكل فظيع أمامهم.
بعد مقتل الأميرة السعودية "عزة"، تسلمت الحاجة "رورو" مكانها، لتمارس دورها في تأمين فتيات لما يسمى "جهاد النكاح"؛ وقد قامت "رورو" في الآونة الأخيرة، بإنشاء مركز مدعوم من "جبهة النصرة" للدعارة، أو بحسب تسميتهم له "مكتب الجهاد الليلي"، حيث تقوم "رورو" بتأمين فتيات ونساء لتزويجهن بالمداورة، ولمدة ساعة لكل عنصر من جبهة النصرة يكون بحاجة للنكاح، حتى بات الموضوع مكشوفا تماما بين الإرهابيين، فصاروا يتركون ساحات القتال ويتوجهون إلى مكتب "الحاجة رورو" من أجل إشباع غرائزهم.
الحاجة "رورو".. "تجاهد بالدعارة" على طريقة فيلم "كشف المستور"
منوعات -
أرشيفية