ايجى ميديا

الأحد , 24 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

كتاب جديد يتوقع عودة الإسلاميين للعنف المسلح

-  
صوره من غلاف كتاب الجماعات الإسلامية والعنف
صوره من غلاف كتاب الجماعات الإسلامية والعنف

كتب – مصطفى حمزة:

صدر حديثاً عن دار أوراق للنشر والتوزيع كتاب ''الجماعات الإسلامية والعنف.. العودة إلى العمل المسلح''، للكاتب الصحفي منير أديب، حيث يتناول تاريخ الجماعات الإسلامية من السبعينات حتى قيام الثورة وما بعد الثورة وعلاقتها بالعنف بكافة أشكاله، من خلال الصراع المسلح الذي قادته بعض التيارات الإسلامية مع الدولة سواء ضباط الشرطة أو المثقفين أو بعض التنفيذيين الذين كانوا على رأس السلطة وبعض من أسمتهم بالكفار والعلمانيين والأقباط.

ويتعرض الكتاب للحديث عن أصول العنف، من حيث النشأة والتطور والأسباب التي دعت التنظيمات الإسلامية إلى استخدامه، مشيراً إلى أنّ دواعي العنف مازالت تطل برأسها فالظروف التي نشأت فيها قديماً، حسب رؤية الكاتب، في تسعينات من القرن الماضي هي نفس الظروف التي نعيشها الآن، ولذلك يتوقع الباحث عودة العنف مرة أخرى ولكن بصور مختلفة وربما أشد مما كان عليه في السابق –حسب الكتاب.

يستهل المؤلف كتابة بالفتوى الشهيرة لابن تيمية التي استندت عليها الحركة الإسلامية وفصائلها التي استخدمت العنف وفحواها، ''أي من طائفة امتنعت عن تطبيق شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة والمتواترة قوتلت عليها، والقتال لمجرد المنع لا على جحد الوجود''، وتناول الكتاب العلاقة الجدلية حول ''العنف''، هل كان بمثابة رد فعل أمّ أنه كان الفعل بعينه كما يحاول بعض الجهاديين التبرؤ من ماضيهم ومحاولة تصوير ذلك بأنّ العنف كان مجرد رد فعل ليس أكثر أو أقل وتناسى هؤلاء البحوث التي كتبتها الجماعة الإسلامية لتأصيل ذلك مثل بحث ''الطائفة'' وردود ''الجماعة'' على ''الإخوان'' في بحوث منفردة تؤصل للعنف وغيرها.

ويتكون الكتاب من بابين، الباب الأول يتحدث عن العنف.. بداية ونهاية، ويتناول هذا الفصل بدايات العنف وعلى يد من نشأ، ومن كان بمثابة الحاضن الحقيقي لهذا الفكر بدءً من التسعينات حتى هذه اللحظة، ويتناول كل باب عدد من الفصول، فالباب الأول يتناول، أهم وأشهر المجموعات القتالية وبوادر العنف التي ظهرت على هذه التيارات ونشأة الأجنحة العسكرية للجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد الإسلامي وظروف نشأة كل جناح، وما ترتب على ذلك من خطة السيطرة على مفاصل الدولة من خلال عمليات عسكرية مسلحة.

الباب الثاني للكتاب، يتناول العمليات العسكرية ومبادرات وقف العنف، من خلال سرد تفصيلات جديدة تنشر لأول مرة عن أهم وأشهر العمليات المسلحة والتي نفذت في التسعينات من القرن الماضي، منها محاولات اغتيال وزيري الداخلية السابقين، ذكي بدر وعبد الحليم موسى وعمليات أخرى، كما تناول الفصل الثاني في الباب الثاني، مبدأ التغيير بالقوة، والتدريبات العسكرية، كما يتناول، الكتاب، مبادرات وقف العنف، كيف نشأت وإلى أين انتهت وما تأثيرها الحقيقي على من أعلن إيمانه بها ومن طلقها، كما يتناول تجارب العديد من الإسلاميين الذين انضموا للجناح العسكري، كيف تم تجنيدهم وأشهر العمليات التي نفذوها، ومن المسئول عن قرار القتل داخل التنظيمات المسلحة من أين كانت تحصل هذه الأجنحة على السلاح.

الجماعات الإسلامية والعنف، قرأه للحركة الإسلامية التي استخدمت العنف في السابق وراهنت على عدم العودة إليه والتيارات الإسلامية التي نشأت عقب الثورة ولكنها جنحت لاستخدام العنف بدرجاته، بفرض أنّ العنف له أشكال مختلفة ويمكن استخدامه في صور أخرى غير الجنائي كما وجدنا في بعض ممارسات ما بعد الثورة.

يقوم الكتاب بقراءة العنف بصوره وأشكاله ورموزه المختلفة, سواء كان عنفاً سياسياً أو لفظياً أو سلوكياً، ويحاول الإجابة على سؤال مفاده، العلاقة بين هذه الأشكال وبين العنف الجنائي أو الدموي الذي راح ضحيته الآلاف من أبناء الحركة الإسلامية أو من الضحايا العاديين، عندما سالت دمائهم على الأرض إما بفعل فتوى من عالم لا يراعي الله ورسوله أو بفعل رجل أمن لم يسعى لحقن الدماء وإنما سعى لإشعال الحرائق وصب مزيداً من البنزين على النار.

ويتعرض الكتاب لاحتمالية عودة العنف بالنسبة للجماعات التي طلقته فعلياً، والحديث عن التي مازالت تمارسه وإن كان بطريقة نظرية بسبب الظروف الأمنية القاهرة في الماضي والتي تغيرت في الوقت الحالي، وعن الأفكار التي تؤكد وجود بذور هذا العنف في المجتمع.

أما عن الجماعات التي استخدمت العنف فعلياً، فيتناول الكتاب الأجنحة المسلحة الخاصة بهذه الجماعات، كيف نشأت وكيف تم حلها، والأدوات التي كانت تستخدمها في ممارسة العنف، وأشهر العمليات التي تم تنفيذها والطريقة التي كان يستخدمها كل تنظيم لاستهداف خصومه، فضلاً عن الطريقة التي كانت تستخدم في تنفيذ العمليات العسكرية والطريقة التي كان يتم تجنيد الأفراد عليها وأهم وأشهر التدريبات التي كانوا يتلقوها.

يعد الكتاب قراءة استشرافية للعنف اللفظي والسياسي والسلوكي للحركات الإسلامية الذي قد تمارسه في المستقبل، خاصة وأنها تتصدر المشهد السياسي المصري وربما العربي بعد الثورات العربية، ويحاول الإجابة على سؤال مفاده، هل يتطور هذا العنف في أشكاله المختلفة إلى عنف وصدام دموي وعسكري ومن ضحاياه هذه المرة إنّ حدث.

التعليقات