كتب - إياد أحمد:
اعترفت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز، ''حفيدة أول عاهل سعودي والابنة الصغرى لثاني ملوكها'' بتعرضها لمحاولة ابتزاز من شخص حاول الحصول منها على أموال مقابل عدم نشر فيديو لها وهي تقوم بالتدخين، ومنح قُبلة لأحد الأشخاص بدون غطاء رأس.
وقالت الأميرة بسمة، بحسب صحيفتي ''تليجراف''، و''الديلي ميل'' البريطانيتين إنها وقعت في شباك نصاب ادعى أنه من شيوخ الإمارات، واتضح بعد ذلك أن هدفه من وراء مكالمتها عبر موقع التواصل ''سكاي بي'' هو التقاط صور لها وابتزازها، وأكدت أنها قررت أن تكشف عن الفيديو بنفسها حتى لا تتعرض للابتزاز، وكشفت أن الفيديو تم سرقته من حاسبها الشخصي.
وأكدت أن أحد الأشخاص حاول التقرب منها ومراسلتها عبر الإنترنت على أنه شيخ من دولة الإمارات، والحديث معها في العواطف والأمور الجنسية، ثم طلب منها 320 ألف جنيه استرليني مقابل عدم نشر الفيديو الخاص بها، ومضيفة أنها نشرت القصة بالكامل على موقعها الخاص وعلى صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أنها لا تريد التعرض للابتزاز.
والأميرة بسمة 47 عاما، هي حفيدة أول عاهل سعودي والابنة الصغرى لثاني ملوكها، واشتهرت بأنها من دعاة الاعتدال وحقوق الإنسان، وتعيش حاليا في بريطانيا منذ عامين، وكانت قد ظهرت دون حجاب وتوجه قُبلة إلى الكاميرا، وتدخن سيجارة وهو ما يتعارض مع التقاليد السعودية.