كتب - أحمد الديب ودعاء الفولي:
حال الشارع أصبح أشبه بـ''مولد''؛ حيث امتلأ عن آخره بثلاثة أشياء لا تجتمع في مكان واحد إلا وجعلت التحرك فيه ضرباً من المخاطرة؛ "الباعة" و"السيارات" و"الصرف الصحي".
أما الصرف الصحي الذي خرج عن نطاق المحتمل في شارع "البوسطة" بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، فكان العامل الأكثر صعوبة بسبب "البلاعات" المرتفعة عن مستوى الأرض الموجودة به، بجانب كونه غير ممهد لحركة السيارات والمواطنين، لاسيما أن مشكلة الشارع لها فترة من الزمن ولم يتم حلها حتى الآن؛ بالرغم من شكاوى الأهالي المتكررة للجهاز التنفيذي بالمدينة ووعد أكثر من جهة حكومية النظر في الشكاوى المقدمة.
امتلأ "البوسطة" بـ"المحلات" على الجانبين حتى أصبح عبور المارة أمراً غاية في الصعوبة وأصبح أصحاب "المحلات" أنفسهم في حيرة من أمرهم؛ فلا هم يستطيعون البيع بحرية ولا هم يبرحون أماكنهم داخل محلاتهم الضيقة بسبب ضيق الشارع وازدحامه بالخارج، بينما لم يسلم الشارع أيضاً من الباعة الجائلين المنتشرين فيه بشكل كبير.
على الجهة الأخرى، بدت السيارات كعائق آخر في شارع "البوسطة" الذي لا مفر لها من المرور فيه لأنه "عمومي"؛ فيضطرها ذلك للدخول وسط أمواج المحلات والبشر السائرين، راجية أن تمر تلك الدقائق داخله على خير دون أي حوادث.
شارع "البوسطة" هو نموذج لأماكن أخرى عديدة في محافظة "الشرقية" مليئة بتلك المشاكل؛ فهناك شارع "التحرير" وميدان "المحطة" وغيرها من الأماكن التي لا تزال قائمة حتى الآن على ما فيها من عقبات.
شارع ''البوسطة'' بالشرقية.. ''خارج نطاق الخدمة''
منوعات -
شارع البوسطة بالشرقية