عبّرت ممثلة الأفلام الإباحية المعروفة كوكو براون، المقيمة حالياً في ألمانيا، عن رغبتها في القيام برحلة إلى الفضاء الخارجي في مغامرة فريدة من نوعها لم يسبق أن خاضتها أي نجمة قبلها.
قبل أن تباشر كوكو براون، التي يطلق عليها اسم "Love Honey"، رحلتها الفضائية، عليها أن تتفق مع شركة "سبيس إكس سي" الهولندية التي تقوم بتنسيق رحلاتٍ خاصة إبتداءً من ربيع العام المقبل.
وستدفع براون مبلغاً قدره 100.000 دولار لكونها أوّل مواطنة تقوم برحلة خاصة إلى الفضاء، مما سيتيح لها خوض مغامرة الإرتفاع إلى حوالي 62 ميلاً فوق سطح الأرض.
وقد تكون هذه الرحلة عادية للبعض لكنها مهمة بالنسبة لكوكو، البالغة 34 عاماً، نجمة العديد من الأشرطة مثل "المؤخرة الكبيرة 2"، التي ترغب في أن تكون نجمة الإثارة والإغراء الأولى في مجال صناعة الترفيه، وثاني إمرأة أفروأميركية تطأ قدمها أرض الفضاء الخارجي.
وأعربت براون عن سعادتها وإمتنانها لمنحها فرصة القيام برحلة إلى أراضٍ لم يسبق أن وصلتها نجمة قبلها، ولكن ذلك لن يكون بالأمر السهل بالنسبة للنجمة السمراء، إذ عليها أن تخوض تدريباً إلزاميّاً، يتضمن التكيّف مع ظروف إنعدام الجاذبية.
تقول المتحدثة بلسان شركة الرحلات الخاصة إيفا فان بيلت: لقد إستوفيت حتى الآن جميع شروط التدريب المطلوبة. والشركة ليس لديها ما يمنع من أن تكون نجمة إباحية أوّل شخصٍ ضمن رحلاتها.
وإذا كانت كوكو براون أوّل نجمة إباحية تقوم برحلة إلى الفضاء، فأن الممثلة التشيكية المعروفة سيلفيا سانت كانت سبقتها في تصوير مشهدٍ جنسي عام 1999، لمدة 20 ثانية إلى جانب الممثل نيك لانغ في فيلم "تجربة أورانوس – الجزء الثاني"، في ظروف إنعدمت فيها الجاذبية.
إضافة إلى ذلك، ولكي لا تخيب أمال عشاقها ترى براون أنه ليس لديها ما يمنع تصوير مشهدٍ وهي على مبعدة 100 كيلومتر عن الأرض. وتقول في هذا الصدد: ممارسة الجنس في الفضاء ليس بالأمر السهل، لا سيما مع إنعدام الجاذبية، وعلى الناس أن تتعوّد على العمل في مثل هذه الظروف.
ولكن، لم تفقد كوكو براون الأمل بالتعرّي لروّاد الفضاء، وتقول لصحيفة "ذا صن" البريطانية: يتعيّن علينا إستخدام معداتٍ خاصة ربما تسمح بالكشف عن صدري في لقطة تُتخذ من الأرض خلفية لها.