حاولت عارضة الأزياء والممثلة ليبرتي روس تجاوز أزمة الطلاق التي تمر بها بالوقوف عارية أمام عدسات الكاميرا الخاصة بعدد مجلة "لوف" لشهر فبرايرالجاري. وبعدما خاب أملها في الحب، عادت بعد فضيحة خيانة زوجها إلى عالم الأزياء والصور المثيرة التي قررت منذ عام 2007 الإبتعاد عنها.
وقبل عام تقريباً، شهدت ليبرتي روس خيانة زوجها المخرج السينمائي روبرت ساندرز مع نجمة أفلام "الشفق" كريستين ستيوارت. وخلال الإسبوع الماضي توجهت روس إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس لطلب الطلاق، ولتحتفل من بعد ذلك القرار بعودتها إلى عالمها الخاص، عالم الأزياء ولقطات الصور المثيرة.
وخلال اللقاء الذي أجرته معها مجلة "لوف" قالت عارضة الأزياء البالغة 34 عاماً: "أشعر وكأنني الآن فقط عرفت فعلاً من أكون".
وطوال 20 عاماً من مسيرتها، وقفت ليبرتي عارية أمام كاميرات العديد من المصورين، ولكن منذ 2007 أعلنت توقفها عن العمل عارضة ازياء أو تصوير لقطات ساخنة من أجل التفرغ لزوجها ولرعاية أطفالها.
وظهرت ليبرتي في عدد مجلة "لوف" الصادر في الرابع من فبرايرالجاري، من دون ملابس ومثيرة، وغطّت جسدها بالمجوهرات والماكياج.
وبين ثنايا اللقاء المنشور في المجلة، كانت روس لا تزال تشير إلى ساندرز بصفته "زوجها".
يذكر أن في 24 يوليو عام 2012 إنتشر خبر علاقة ساندرز العاطفية بالنجمة السينمائية كريستين ستيوارت. وبعد مرور تسع سنوات على زواجها تقدمت ليبرتي بطلب الطلاق من روبرت ساندرز أمام المحكمة العليا في لوس أنجلوس، بسبب "خلافات لا يمكن حلّها". وأنجبت ليبرتي من ساندرز طفلين بنت عمرها 8 سنوات، وطفل عمره 6 سنوات. وتطالب ليبرتي بحضانه مشتركة لطفليها ونفقاتٍ مالية إضافة إلى تكاليف المحامين.
ويبدو أن ليبرتي روس لم تستطع تحمّل صورة القبلة التي جمعت بين زوجها وبين ستيوارت وفقاً لما ذكرته مجلة "يو إس".
وتعلن روس عبر اللقاء المنشور في مجلة "لوف" أن: "العام الحالي سيشهد نهاية العديد من الأمور وبداية أخرى، وأن النهايات والبدايات لها تاثيرها الخاص جداً في حياتي".